يوميات عــــمــر و ســـــاره
+11
tifour
dottora roro
hanan
amalgam
super_dentist
twolights
dr_lala
vezant
battota
amr_yadak
القابض على سيفه
15 مشترك
صفحة 3 من اصل 11
صفحة 3 من اصل 11 • 1, 2, 3, 4 ... 9, 10, 11
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
ربنا يخليك
انا حبيت زى ماانا استمتعت بالقصه دى الكل يستمتع بيها
علشان المعانى الحلوة ال فيها
انا حبيت زى ماانا استمتعت بالقصه دى الكل يستمتع بيها
علشان المعانى الحلوة ال فيها
القابض على سيفه- lev 4
- عدد الرسائل : 789
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
شكرا ليك على الموضوع
جميل جدا جدا
احلى حاجه فيه انه واقعي وفيه قيم
ومنكم نستفيد
ويخلينا نعرف الطرف الثاني بيفكر في ايه؟
في انتظار الباقي
بلاش الفواصل والاعلانات
فعلا
مع القابض مش حتقدر تغمض عنيك
جميل جدا جدا
احلى حاجه فيه انه واقعي وفيه قيم
ومنكم نستفيد
ويخلينا نعرف الطرف الثاني بيفكر في ايه؟
في انتظار الباقي
بلاش الفواصل والاعلانات
فعلا
مع القابض مش حتقدر تغمض عنيك
amalgam- observer
- عدد الرسائل : 2553
تاريخ التسجيل : 04/10/2007
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
حاضر هحاول محطش اعلانات
مع ان الشركه الراعيه كانت هتاكلنى بسبوسه
وهنزل الاجزاء كلها قريب
مع ان الشركه الراعيه كانت هتاكلنى بسبوسه
وهنزل الاجزاء كلها قريب
القابض على سيفه- lev 4
- عدد الرسائل : 789
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
شيبساوووووووووووووووى على طول على طول
القابض على سيفه- lev 4
- عدد الرسائل : 789
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
هو انا كل لما هقرا جزء لاازم ارد واقول حاجه حلوه تزغزغ شعورك وتطير بك الى افاق ابعد
؟
همسه عتاب
؟
همسه عتاب
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
لازم تحسسوا القابض انه الكل فى الكل
والا هيغضب وهيطلع نار من بقه
والا هيغضب وهيطلع نار من بقه
القابض على سيفه- lev 4
- عدد الرسائل : 789
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
حلوه جدااااااااااااااااااااااا جدااااااااااااااااااااااااااااا جدااااااااااااااااااااااااااااا
thx alot
thx alot
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
حنان انتى جيتى يا حنان
القابض على سيفه- lev 4
- عدد الرسائل : 789
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
انت جيت
شهقة
يا رمضان؟
ههههههه
(غسلت سنانك بسيجنال 2 النهارده؟)
شهقة
يا رمضان؟
ههههههه
(غسلت سنانك بسيجنال 2 النهارده؟)
amalgam- observer
- عدد الرسائل : 2553
تاريخ التسجيل : 04/10/2007
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
ماشى يا vezant انت و القابض
بتتريقوا على
على فكره انا تعبانه عشان كده مش بقدر ادخل كتيير زى الاول
وارد على كل المواضيع
وممكن ادعى عليكوا وانا تعبانه
ودعاء المريض مستجاب
بتتريقوا على
على فكره انا تعبانه عشان كده مش بقدر ادخل كتيير زى الاول
وارد على كل المواضيع
وممكن ادعى عليكوا وانا تعبانه
ودعاء المريض مستجاب
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
ولما انتى تعبانه دخلت ليه على المنتدى
ممكن تعدى الاعضاء كلهم
على العموم الف سلامه
ممكن تعدى الاعضاء كلهم
على العموم الف سلامه
القابض على سيفه- lev 4
- عدد الرسائل : 789
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
ترقبوا الجزء التاسع قريبا
comming soooooooooooooooooooooooon
comming soooooooooooooooooooooooon
القابض على سيفه- lev 4
- عدد الرسائل : 789
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
رجعت من الشغل واتغديت ونمت وصحيت والمفروض أكلم "سارة", اتصلت بالرقم وأنا بادعي إن "سارة" هي اللي ترد، وبالطبع ردت والدتها
. فسلمت عليها وسألت عن عمي وسألتني هي عن والدي ووالدتي، ثم سادت لحظة صمت محرجة, حيث تنتظر هي أن أطلب الحديث مع "سارة"، بينما أنتظر أنا أن تتفضل هي من نفسها بندائها. تنحنحت مرتين وأخذت نفسا عميقا و... قبل أن أنطق, قالت هي: "طيب هناديلك سارة".
تألمت أذناي حينما انطلق صوت موسيقى الانتظار المزعج والمفاجئ ثم انتهت الموسيقى وسمعت خروشة ثم صوت "سارة"..
- سارة: السلام عليكم
*عمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- ازيك يا "عمر"
* الحمد لله... ازيك إنت؟
- الحمد لله, وبابا وماما عاملين إيه؟
*الحمد لله
- وإخواتك؟
* الحمدلله
- إنت بتختم الصلاة يا "عمر"؟
* (بدهشة) لأ ليه؟
- أصلك مابتقولش غير الحمد لله, فحسبتك بتسبح بعد الصلاة ولا حاجة!
فهمت الدعابة وضحكت بشدة, وبدأت أسألها هي الأخرى عن أحوالها وعن عملها وكذلك تحدثت هي و... استمرت المكالمة 66 دقيقة0000000000000000000000000000
والحق أني لم أرد إنهاء المكالمة, إلا أني لاحظت أن والدتها دخلت إليها ووجهت إليها الكلام, فخشيت أن أسبب لها الحرج وأخبرتها بأني سأحدثها غدا. وبالطبع كانت المكالمة وكأنها مع واحد صاحبي وبخاصة أنها لا تكف عن السخرية وإطلاق النكات, مما جعلني أبادلها التنكيت
وبالتالي لم تكن المكالمة رومانسية على الإطلاق, ولكنى استطعت أن أستجمع شجاعتي وأن أقول لها "هتوحشيني قوي لحد بكره" وقفلت الخط سريعا وكأن والدتها ستجذبني من ملابسي من خلال السماعة!
عمر
لم أتخيل أن تسير المكالمة مع "عمر" على هذا النحو. كنت أغسل المواعين في المطبخ, بينما أفكر أنه لو اتصل الآن سيكون شيئا شاعريا جدا أن أتلقى أول مكالمة من خطيبي وأنا أقف على الحوض!!!!
وبالفعل اتصل "عمر" أثناء غسيلي للبراد. بدا محرجا في بداية الحديث ولكني كسرت الجليد وضاحكته, واتضح لي بعد ذلك أثناء المكالمة أنه "واد مسخرة", وبالطبع هذا ليس تقليلا من شأنه, فهو يبدو رجلا حتى في هزاره.
وبعد تبادل الحديث وتبادل أرقام الموبايلات (حيث أخبرتني أمي قبل المكالمة بأنه يمكنني تبادل أرقام الموبايل معه) بعد كل هذه الثرثرة أنهى مكالمته بجملة تختلف عن جو الشقاوة الذي ساد المحادثة وقال لي برقة إنه سيفتقدني.
يا ربي دايما ينهي كلامه بجملة تخلي قلبي يتهز. يبدو أنها صارت عادة لديه... وقاطعت أمي تأملاتي الرومانسية بعد المكالمة –وكم تعددت مقاطعتها لي أثناء المكالمة!– وقالت لي: "إيه كل الضحك ده يا "سارة"؟ هو إنت بتكلمي "فاطمة" ولا "مروة"؟ مش تعقلي شوية"..
ظننتها في البداية ستتحدث عن طول وقت المكالمة ولكنها أحرجتني بحديثها عن كثرة ضحكي, هل يمكن أن يظن "عمر" أني أضحك أكثر من اللازم؟ لكنه كان يضحك هو الآخر. يووووووه هو كل شوية قلق...
سارة
. فسلمت عليها وسألت عن عمي وسألتني هي عن والدي ووالدتي، ثم سادت لحظة صمت محرجة, حيث تنتظر هي أن أطلب الحديث مع "سارة"، بينما أنتظر أنا أن تتفضل هي من نفسها بندائها. تنحنحت مرتين وأخذت نفسا عميقا و... قبل أن أنطق, قالت هي: "طيب هناديلك سارة".
تألمت أذناي حينما انطلق صوت موسيقى الانتظار المزعج والمفاجئ ثم انتهت الموسيقى وسمعت خروشة ثم صوت "سارة"..
- سارة: السلام عليكم
*عمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- ازيك يا "عمر"
* الحمد لله... ازيك إنت؟
- الحمد لله, وبابا وماما عاملين إيه؟
*الحمد لله
- وإخواتك؟
* الحمدلله
- إنت بتختم الصلاة يا "عمر"؟
* (بدهشة) لأ ليه؟
- أصلك مابتقولش غير الحمد لله, فحسبتك بتسبح بعد الصلاة ولا حاجة!
فهمت الدعابة وضحكت بشدة, وبدأت أسألها هي الأخرى عن أحوالها وعن عملها وكذلك تحدثت هي و... استمرت المكالمة 66 دقيقة0000000000000000000000000000
والحق أني لم أرد إنهاء المكالمة, إلا أني لاحظت أن والدتها دخلت إليها ووجهت إليها الكلام, فخشيت أن أسبب لها الحرج وأخبرتها بأني سأحدثها غدا. وبالطبع كانت المكالمة وكأنها مع واحد صاحبي وبخاصة أنها لا تكف عن السخرية وإطلاق النكات, مما جعلني أبادلها التنكيت
وبالتالي لم تكن المكالمة رومانسية على الإطلاق, ولكنى استطعت أن أستجمع شجاعتي وأن أقول لها "هتوحشيني قوي لحد بكره" وقفلت الخط سريعا وكأن والدتها ستجذبني من ملابسي من خلال السماعة!
عمر
لم أتخيل أن تسير المكالمة مع "عمر" على هذا النحو. كنت أغسل المواعين في المطبخ, بينما أفكر أنه لو اتصل الآن سيكون شيئا شاعريا جدا أن أتلقى أول مكالمة من خطيبي وأنا أقف على الحوض!!!!
وبالفعل اتصل "عمر" أثناء غسيلي للبراد. بدا محرجا في بداية الحديث ولكني كسرت الجليد وضاحكته, واتضح لي بعد ذلك أثناء المكالمة أنه "واد مسخرة", وبالطبع هذا ليس تقليلا من شأنه, فهو يبدو رجلا حتى في هزاره.
وبعد تبادل الحديث وتبادل أرقام الموبايلات (حيث أخبرتني أمي قبل المكالمة بأنه يمكنني تبادل أرقام الموبايل معه) بعد كل هذه الثرثرة أنهى مكالمته بجملة تختلف عن جو الشقاوة الذي ساد المحادثة وقال لي برقة إنه سيفتقدني.
يا ربي دايما ينهي كلامه بجملة تخلي قلبي يتهز. يبدو أنها صارت عادة لديه... وقاطعت أمي تأملاتي الرومانسية بعد المكالمة –وكم تعددت مقاطعتها لي أثناء المكالمة!– وقالت لي: "إيه كل الضحك ده يا "سارة"؟ هو إنت بتكلمي "فاطمة" ولا "مروة"؟ مش تعقلي شوية"..
ظننتها في البداية ستتحدث عن طول وقت المكالمة ولكنها أحرجتني بحديثها عن كثرة ضحكي, هل يمكن أن يظن "عمر" أني أضحك أكثر من اللازم؟ لكنه كان يضحك هو الآخر. يووووووه هو كل شوية قلق...
سارة
القابض على سيفه- lev 4
- عدد الرسائل : 789
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
فى ليه هو محدش عجبه الجزء دة
القابض على سيفه- lev 4
- عدد الرسائل : 789
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
الكلام ده مش نافع
انزل بالقصه كلها يا قابض
هههههههههههههههههههههه
شكرا ليك قصه جميله عالاخر
انزل بالقصه كلها يا قابض
هههههههههههههههههههههه
شكرا ليك قصه جميله عالاخر
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
انا حبيت ساره :oops:
انزل يا قابوضتي بالجزء الذي يليه
اه قبل ما انسى الف الف الف الف مليون سلامه عليكي يا حنان
المملكه حالها معدش يسر من بعدك
انزل يا قابوضتي بالجزء الذي يليه
اه قبل ما انسى الف الف الف الف مليون سلامه عليكي يا حنان
المملكه حالها معدش يسر من بعدك
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
قريبا الجزء العاشر
القابض على سيفه- lev 4
- عدد الرسائل : 789
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
(10)
رن.. رن.. رن... وفرحني
في العادة تعبر الأغاني عن المشاعر, ولكن هذه المرة عبّر إعلان خطوط تليفون عن مشاعري....
"رن.. رن.. رن.. رن.. وفرحني" يشدو بها "كاظم الساهر" وأنشز أنا بها طوال اليوم مع رنات "عمر" الكثيرة على الموبايل. أمس, بعد أن انتهيت من أولى مكالماتي معه أرسل لي رسالة بها دعاء جميل "اللهم لي أحبة أتذكرهم كلما نبض الفؤاد وحن، وأدعو لهم كلما دنا ليل الظلام وجن.. إلهي ظلل أحبتي بالغيوم وأبعد عنهم كدر الدنيا والهموم.. أدخلنا الله جميعا من باب الريان وأعتق رقابنا من النار".. رسالة دينية وإن كانت تبدأ بـ"أحبة"، واخدين بالكم؟!
أما اليوم فقد رن عليّ 8 مرات حتى الآن, أما بالنسبة لي فقد رننت له مرة واحدة... لا أدري لماذا... "تقل" كما يقال.. للحق أشعر بالخجل من أن أرن عليه كثيرا. ولكني فرحانة قوي برناته. بالطبع أنا في عملي وزميلاتي يلاحظن أني أبتسم بلا داع مرات عديدة. أبتسم عندما أتذكره... وأبتسم عندما يرن... وأبتسم عندما لا يرن... "باين عليَ اتجننت"! آآآآآه لو تدوم سعادتي هذه للأبد.
وصلتني رسالة جديدة من "عمر", جعلتني لا أتمالك نفسي من الضحك و(اضطررت) بعدها أن أرن عليه مرتين. كانت الرسالة تقول "كده مش حلو.. لا رنة.. ولا ألو.. ولا علينا تسألوا... طب حتى رنة واقفلوا". فكرت أن أرسل له رسالة حتى لا يظن أني بخيلة ولا أريد أن أضيع رصيدي!
احترت هل أرسل له رسالة دينية أم رسالة ضاحكة. في النهاية قررت الرد على رسالته كالتالي: "قلت للطير المسافر وصل سلامي للغاليين.... قال لي سواق أهلك أنا؟!"
"سارة"
بعد أن اضطررت لإنهاء حديثي مع "سارة" قمت بحفظ رقم تليفونها المحمول على تليفوني على الفور. أحببت أن أظهر لها اهتمامي! ومشاعر أخرى بالطبع, فأرسلت لها رسالة تحمل دعاء "للأحبة". لم تقم بالرن عليّ فظننت أنها لم تقرأ الرسالة بعد. في اليوم التالي قمت بالرن عليها مرات عديدة ولكنها لم تجبني سوى برنة واحدة. بصراحة غضبت.... "هي مش معبراني ليه؟" كان هذا السؤال ينغزني وكأنه شوكة.
سألني زميلي في العمل عن سر تجهمي, لم أخبره بالسبب... لا أعتقد أنه يصح أن أتحدث عن مشاكلي مع خطيبتي مع أحد...... ولكن.... مع منتصف اليوم لم أستطع أن أتحمل تجاهلها, فكرت أن أحدثها على الموبايل ولكن كرامتي "نقحت" عليّ. لم أجد سوى "أحمد" –صديقي الحميم والذي خطب منذ عدة أشهر- لأتحدث معه. و"أحمد" يعمل معي في نفس الشركة ولكن في قسم آخر. رننت عليه, ففهم أني أريده وتقابلنا في كافيتيريا الشركة كالعادة.
وجدني مغتاظا فقال: "أهلا... مش بدري على فردة الشراب المقلوبة دي!"..
أخبرته بالموضوع فضحك وأجابني: "مشكلتك يا "عمر" إنك أبيض يا ورد... بس هي مش مشكلة قوي يعني.... باين إن "سارة" كمان أبيض يا ورد زيك.... إنت عمال ترن ترن على البنت عشان دي أول مرة تعرف بنات وعايز تحس إنك بترن وبيترن عليك, و"سارة" غالبا مش متعودة على الكلام ده ومحرجة ترن عليك كتير"...... ياسلااااام...
نزل عليّ كلام "أحمد" كالبلسم وغضبت من نفسي لأني غضبت من "سارة". وكان "أحمد" نعم العون حتى إنه بعث لي رسالة "لعلاج هذه الحالة" -كما قال-، وقمت أنا بإرسالها لـ"سارة". وعدت للتحليق فوق السحاب عندما ردت عليَ "سارة" هذه المرة برنتين ورسالة دمها خفيف مثلها.
"عمر"
"أربع رسائل في يوم واحد.... كتير برضه! الواد ده ماشي بموبايل خط ولا بيزنس ولا إيه؟!" هو صحيح إني فرحانة جدا بكل هذا الاهتمام ...لكن هي دي المشكلة.. أنا باخاف لما بافرح قوي.. باشعر إن فيه حاجة غلط. ماسورة الرسائل اللي انفجرت دي مش مطمناني". أخاف أن يكون "عمر" حالما أكثر من اللازم. قد يبدو كلامي غريبا ولكني أحب الرجل "الراسي" أريد رجلا يساندني على أرض الواقع. لا أحب الرجال المغرقين في الرومانسية.
"سارة"
لم يتهمني يوما أحد بالرومانسية, ولكني مع "سارة" أخاف أن يكون هذا عيبا. لست قاسي القلب بالطبع ولكني لا أجد أن الكلام الرومانسي الكثير يعني شيئا. أشعر أني أحبها وغالبا ما سيزداد هذا الحب مع الأيام ولكني لا أحب كلمة "أحبك" التي تتكرر كثيرا بين الأولاد والبنات. ولكني أخاف أن يجعل ذلك "سارة" تكرهني ولذا قررت أن أكون رومانسيا معها في رسائل الموبايل. أرسلت لها كل رسائل الحب التي وجدتها ذلك اليوم, وكانت أربع رسائل....... أربع رسائل في يوم واحد.... "كتير.. مش كده؟" أدركت هذا عندما وصلت للمنزل مساء. قد تراني "سارة" الآن "مدلوقا". ولكن.. لا... هي لا تفكر بهذه الطريقة... أو... ربما هي تفكر بهذه الطريقة..... لاحول ولا قوة إلا بالله... كنت قد قررت أن أتصرف بمثالية في هذه العلاقة ولكن ها أنا وقد بدأت بخطأ.... أفففف.
"عمر"
مكالمة أخرى مع "عمر" على تليفون البيت, هذه المرة اتصل أثناء مشاهدتي لمسلسل الرعب الأجنبي الذي أتابعه بشغف, ما علينا سأشاهده في الإعادة. وجدته طبيعيا... أعني ليس حالما غارقا في الرومانسية كما أوحت لي الرسائل. ارتاح قلبي لذلك, فأنا لا أحب الرجال معسولي اللسان. حدثته عن مشاكل في عملي وأسداني بعض النصائح المفيدة بجانب بعض النصائح غير المفيدة، -ولكني لم أخبره بذلك بالطبع- إلا أنني ذهلت وزاد إعجابي به عندما حدثني حول الاحتلال في العراق ووضع الانتخابات الفلسطينية. إنه يعرف ما يتحدث عنه وله أراء خاصة رائعة ولا يدعي معرفته بكل شيء, مثل الذين يتحدثون وكأنهم كانوا مع "بوش" لحظة إعلان الحرب. أعجبتني سعة اطلاعه، وإن كنت أحبطت قليلا عندما عرفت أنه لا يهتم بالكرة, وأنا التي كنت أحلم بأن أذهب أخيرا للاستاد لأشاهد المباريات من هناك بعد زواجي. إلا أني –للحق- احترمته, فأنا لا أتخيله يجلس مثلي أمام التليفزيون يكيل السباب للاعبي الفريق المنافس والحكم الظالم دائما!
في وسط الحديث تطرقت إلى موضوع الرسائل, فسكت قليلا ثم قال بلهجة شديدة الرقة والعذوبة "زودتها شوية... مش كده؟" ولم أتمالك نفسي من الضحك..... أحيانا ينتاب الشخص نوبة غباء يندم عليها كثيرا فيما بعد... وكانت هذه إحدى نوبات غبائي. كيف يكون هذا هو رد فعلي على هذه الرقة. بالتأكيد سيظن أني بليدة المشاعر. ارتبك قليلا بعد ضحكتي الغبية ثم تجنب الحديث عن رسائله وشكرني على رسالتي وأثنى على خفة دمي الذي كان يغلي في هذه اللحظة من شدة غيظي من نفسي ومن ردود فعلي الغبية.
"سارة
رن.. رن.. رن... وفرحني
في العادة تعبر الأغاني عن المشاعر, ولكن هذه المرة عبّر إعلان خطوط تليفون عن مشاعري....
"رن.. رن.. رن.. رن.. وفرحني" يشدو بها "كاظم الساهر" وأنشز أنا بها طوال اليوم مع رنات "عمر" الكثيرة على الموبايل. أمس, بعد أن انتهيت من أولى مكالماتي معه أرسل لي رسالة بها دعاء جميل "اللهم لي أحبة أتذكرهم كلما نبض الفؤاد وحن، وأدعو لهم كلما دنا ليل الظلام وجن.. إلهي ظلل أحبتي بالغيوم وأبعد عنهم كدر الدنيا والهموم.. أدخلنا الله جميعا من باب الريان وأعتق رقابنا من النار".. رسالة دينية وإن كانت تبدأ بـ"أحبة"، واخدين بالكم؟!
أما اليوم فقد رن عليّ 8 مرات حتى الآن, أما بالنسبة لي فقد رننت له مرة واحدة... لا أدري لماذا... "تقل" كما يقال.. للحق أشعر بالخجل من أن أرن عليه كثيرا. ولكني فرحانة قوي برناته. بالطبع أنا في عملي وزميلاتي يلاحظن أني أبتسم بلا داع مرات عديدة. أبتسم عندما أتذكره... وأبتسم عندما يرن... وأبتسم عندما لا يرن... "باين عليَ اتجننت"! آآآآآه لو تدوم سعادتي هذه للأبد.
وصلتني رسالة جديدة من "عمر", جعلتني لا أتمالك نفسي من الضحك و(اضطررت) بعدها أن أرن عليه مرتين. كانت الرسالة تقول "كده مش حلو.. لا رنة.. ولا ألو.. ولا علينا تسألوا... طب حتى رنة واقفلوا". فكرت أن أرسل له رسالة حتى لا يظن أني بخيلة ولا أريد أن أضيع رصيدي!
احترت هل أرسل له رسالة دينية أم رسالة ضاحكة. في النهاية قررت الرد على رسالته كالتالي: "قلت للطير المسافر وصل سلامي للغاليين.... قال لي سواق أهلك أنا؟!"
"سارة"
بعد أن اضطررت لإنهاء حديثي مع "سارة" قمت بحفظ رقم تليفونها المحمول على تليفوني على الفور. أحببت أن أظهر لها اهتمامي! ومشاعر أخرى بالطبع, فأرسلت لها رسالة تحمل دعاء "للأحبة". لم تقم بالرن عليّ فظننت أنها لم تقرأ الرسالة بعد. في اليوم التالي قمت بالرن عليها مرات عديدة ولكنها لم تجبني سوى برنة واحدة. بصراحة غضبت.... "هي مش معبراني ليه؟" كان هذا السؤال ينغزني وكأنه شوكة.
سألني زميلي في العمل عن سر تجهمي, لم أخبره بالسبب... لا أعتقد أنه يصح أن أتحدث عن مشاكلي مع خطيبتي مع أحد...... ولكن.... مع منتصف اليوم لم أستطع أن أتحمل تجاهلها, فكرت أن أحدثها على الموبايل ولكن كرامتي "نقحت" عليّ. لم أجد سوى "أحمد" –صديقي الحميم والذي خطب منذ عدة أشهر- لأتحدث معه. و"أحمد" يعمل معي في نفس الشركة ولكن في قسم آخر. رننت عليه, ففهم أني أريده وتقابلنا في كافيتيريا الشركة كالعادة.
وجدني مغتاظا فقال: "أهلا... مش بدري على فردة الشراب المقلوبة دي!"..
أخبرته بالموضوع فضحك وأجابني: "مشكلتك يا "عمر" إنك أبيض يا ورد... بس هي مش مشكلة قوي يعني.... باين إن "سارة" كمان أبيض يا ورد زيك.... إنت عمال ترن ترن على البنت عشان دي أول مرة تعرف بنات وعايز تحس إنك بترن وبيترن عليك, و"سارة" غالبا مش متعودة على الكلام ده ومحرجة ترن عليك كتير"...... ياسلااااام...
نزل عليّ كلام "أحمد" كالبلسم وغضبت من نفسي لأني غضبت من "سارة". وكان "أحمد" نعم العون حتى إنه بعث لي رسالة "لعلاج هذه الحالة" -كما قال-، وقمت أنا بإرسالها لـ"سارة". وعدت للتحليق فوق السحاب عندما ردت عليَ "سارة" هذه المرة برنتين ورسالة دمها خفيف مثلها.
"عمر"
"أربع رسائل في يوم واحد.... كتير برضه! الواد ده ماشي بموبايل خط ولا بيزنس ولا إيه؟!" هو صحيح إني فرحانة جدا بكل هذا الاهتمام ...لكن هي دي المشكلة.. أنا باخاف لما بافرح قوي.. باشعر إن فيه حاجة غلط. ماسورة الرسائل اللي انفجرت دي مش مطمناني". أخاف أن يكون "عمر" حالما أكثر من اللازم. قد يبدو كلامي غريبا ولكني أحب الرجل "الراسي" أريد رجلا يساندني على أرض الواقع. لا أحب الرجال المغرقين في الرومانسية.
"سارة"
لم يتهمني يوما أحد بالرومانسية, ولكني مع "سارة" أخاف أن يكون هذا عيبا. لست قاسي القلب بالطبع ولكني لا أجد أن الكلام الرومانسي الكثير يعني شيئا. أشعر أني أحبها وغالبا ما سيزداد هذا الحب مع الأيام ولكني لا أحب كلمة "أحبك" التي تتكرر كثيرا بين الأولاد والبنات. ولكني أخاف أن يجعل ذلك "سارة" تكرهني ولذا قررت أن أكون رومانسيا معها في رسائل الموبايل. أرسلت لها كل رسائل الحب التي وجدتها ذلك اليوم, وكانت أربع رسائل....... أربع رسائل في يوم واحد.... "كتير.. مش كده؟" أدركت هذا عندما وصلت للمنزل مساء. قد تراني "سارة" الآن "مدلوقا". ولكن.. لا... هي لا تفكر بهذه الطريقة... أو... ربما هي تفكر بهذه الطريقة..... لاحول ولا قوة إلا بالله... كنت قد قررت أن أتصرف بمثالية في هذه العلاقة ولكن ها أنا وقد بدأت بخطأ.... أفففف.
"عمر"
مكالمة أخرى مع "عمر" على تليفون البيت, هذه المرة اتصل أثناء مشاهدتي لمسلسل الرعب الأجنبي الذي أتابعه بشغف, ما علينا سأشاهده في الإعادة. وجدته طبيعيا... أعني ليس حالما غارقا في الرومانسية كما أوحت لي الرسائل. ارتاح قلبي لذلك, فأنا لا أحب الرجال معسولي اللسان. حدثته عن مشاكل في عملي وأسداني بعض النصائح المفيدة بجانب بعض النصائح غير المفيدة، -ولكني لم أخبره بذلك بالطبع- إلا أنني ذهلت وزاد إعجابي به عندما حدثني حول الاحتلال في العراق ووضع الانتخابات الفلسطينية. إنه يعرف ما يتحدث عنه وله أراء خاصة رائعة ولا يدعي معرفته بكل شيء, مثل الذين يتحدثون وكأنهم كانوا مع "بوش" لحظة إعلان الحرب. أعجبتني سعة اطلاعه، وإن كنت أحبطت قليلا عندما عرفت أنه لا يهتم بالكرة, وأنا التي كنت أحلم بأن أذهب أخيرا للاستاد لأشاهد المباريات من هناك بعد زواجي. إلا أني –للحق- احترمته, فأنا لا أتخيله يجلس مثلي أمام التليفزيون يكيل السباب للاعبي الفريق المنافس والحكم الظالم دائما!
في وسط الحديث تطرقت إلى موضوع الرسائل, فسكت قليلا ثم قال بلهجة شديدة الرقة والعذوبة "زودتها شوية... مش كده؟" ولم أتمالك نفسي من الضحك..... أحيانا ينتاب الشخص نوبة غباء يندم عليها كثيرا فيما بعد... وكانت هذه إحدى نوبات غبائي. كيف يكون هذا هو رد فعلي على هذه الرقة. بالتأكيد سيظن أني بليدة المشاعر. ارتبك قليلا بعد ضحكتي الغبية ثم تجنب الحديث عن رسائله وشكرني على رسالتي وأثنى على خفة دمي الذي كان يغلي في هذه اللحظة من شدة غيظي من نفسي ومن ردود فعلي الغبية.
"سارة
القابض على سيفه- lev 4
- عدد الرسائل : 789
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
رد: يوميات عــــمــر و ســـــاره
القصه دى جاااااااااامده اخر حاجه
بس ياريت تقلل من الفاصل الاعلانى
بس ياريت تقلل من الفاصل الاعلانى
twolights- observer
- عدد الرسائل : 3278
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
صفحة 3 من اصل 11 • 1, 2, 3, 4 ... 9, 10, 11
صفحة 3 من اصل 11
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى