أتدرون ماذا فعل مصطفى كمال أتاتورك؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أتدرون ماذا فعل مصطفى كمال أتاتورك؟
أتدرون ماذا فعل مصطفى كمال أتآتورك ؟
كنت فى زيارة سريعة الى تركيا المسلمة وبالتحديد اسطنبول ... أو اسلامبول عاصمة الخلافة الاسلامية سابقا والتى كانت الدول الاوربية كلها ترسل اليها رسلها بالهدايا لتطلب ود الخليفة المسلم...... آخر خليفة للمسلمين...... وآخر عاصمة للاسلام...... ورأيت اسوار القسطنطينية....حلم المسلمين على مر العصور منذ عهد الصحابة الى عهد محمد الفاتح...الذى ظل يحلم بفتحها منذ صغره حتى فتحها الله على يديه........قسطنطينية التى بشر الرسول بفتحها والتى بذل المسلمون ارواحهم و دماءهم ليدخلها الاسلام..... قسطنطينية التى استشهد عند اسوارها ابى ايوب الانصارى وغيره من الصحابه و التابعين.........قسطنطينية التى خطط محمد الفاتح لفتحها تخطيط لم يسبق له مثيل حتى فتحها الله على يديه و عمره ثلاثة و عشرون عاما.........ولكن ماذا رأيت فى اسطنبول؟
رأيت مسلمين لايعرفون شيئا عن الاسلام....رأيت تبرج و سفور و عرى وتشبه شديد باكفار وتلذذ بالاستسلام للغزو الفكرى الغربى ....... رأيت مسلمين كمثل الحمار يحمل اسفارا....لايعلمون شيئا عن الدين ولا عن القرآن.....بل ويعلمون ولكن بصورة مشوهه.......... العلمانية انتزعت الدين منهم نزعا........ واخذت منهم سبيل عزتهم.........فاصبحت تركيا فى ذيل الدول الاوربية.........أصبحت تركيا تستجدى اوربا لتدخل السوق الاوربية المشتركة.......... واوربا ترفض وتعتبر تركيا دولة درجة ثانية............الى هذا الحد وصل الذل و الهوان لدولة الخلافة الاسلامية عندما تركت سبيل عزتها فاذلها الله...........كما ارسل عليها الزلازل.....وذلك لشيوع الفواحش و المجاهرة بها بشكل علنى و انتشار الزنا و الدعارة و القوادين و الاباحية ............... كل هذا مع اسمهم مسلمون ومعهم كتاب الله وآياته ومع انتشار المساجد ........ فاصبحوا كالذى آتته ايات الله فانسلخ منها فاصبح كالكلب ان تتركه يلهث و ان تحمل عليه يلهث........... واصبح الدين عندهم رمز للتخلف و الجمود و الرجعية و .............حسبى الله ونعم الوكيل
كل هذا فعله شخص واحد........شخص واحد غير مجرى التاريخ......شخص واحد..استغله الغرب كعميل خائن لتدمير الامة الاسلامية و تفتيتها......ولنشر فكرة القومية على حساب الاسلام.......شخص واحد لبس ثوب البطولة المزيفة.......وصنع اعداء الاسلام منه زعيما وهميا..........ومازال الشعب التركى وكل العلمانيين يتشدقون باسمه........وهو الذى تجرأ على تنحية كتاب الله و شرعه....وتجرأ على اسقاط الخلافة الاسلامية........وتجرأ على منع الحجاب وتعرية المرأة .......ومنع تعليم القرآن ومنع تداول اللغة العربية وبدل الحروف العربية بالحروف اللاتينية.....بل وتجرأ على كتاب الله نفسة و قال قوله لااستطيع ان اكتبها.....وتجرأ على تحويل مسجد السلطان محمد الفاتح الى متحف ايا صوفيا....وقد زرته بنفسى....كل هذا حتى لاتقوم للاسلام قائمة...............
انه الزعيم الراحل...مصطفى كمال أتاتورك......الاب الروحى للجمهورية التركية الجديدة
......وقد قال لى احد المرافقين فى الرحلة اثناء زيارتنا لمسجد ...اقصد متحف ايا صوفيا.....ان الذى فعله محمد الفاتح فى سنين هدمه اتاتورك بجرة قلم.......!
وهناك سؤال هام جدا.....اذا كان حدث ضعف فى الدولة العثمانية فى اواخر عهدها......هل الحل يكون بالرجوع الى كتاب الله وسنة النبى الذى قدنا به العالم سنين طويلة......ام بنبذ الدين كلية ومحاكاة اوربا العلمانية صاحبة العقيدة الفاسدة اساسا؟
ان الدولة الاسلامية منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وهى تسير بخطا ثابته و شامخه.........حتى بعد وفاة النبى ومبايعة ابى بكر الصديق فى ثقيفة بنى ساعدة و توليه الخلافه الاسلاميه........والامة الاسلامية منذ ذلك العهد تتعرض لعهود ازدهار و عهود ضعف كدورة الحياة الطبيعيه لكل الامم
.....ففى عهد سيدنا ابى بكر تعرضت الامه لخطر عظيم وفتنه كبيرة الا وهى حروب الردة ثم ما لبثت هذه الفتنه ان قضى عليها وتوالت الفتوحات العظيمه
وكان عهد سيدنا عمر بن الخطاب والامه فى عزة و ازدهار و مجد وتم فتح بلاد فارس و الشام و مصروكان الخير الكثير و العدل و الرحمة
وكذلك كان عهد سيدنا عثمان ملىء بالفتوحات و الخير واتسعت الرقعه الاسلاميه
ثم ما لبث ان جاءت فتنة قتل سيدنا عثمان وخلاف سيدنا على مع سيدنا معاوية
ثم جاء عام الجماعة واتحدت كلمة المسلمين مرة اخرى وبدأ عهد الازدهار الاموى وبلغت الفتوحات اقصى مدى من الاندلس و حتى الصين وعم الخير و كانت الحالة الاقتصادية فى اعلى مستوى وكثرت الاختراعات و الاكتشافات و ظهر العلماء المسلمين النابغين فى شتى المجالات
ثم زالت الدولة الاموية بعد ان ضعفت ووهنت وجاءت الدولة العباسية بعصور ازدهار و نبوغ للمسلمين واستمرت الفتوحات و الاكتشافات وظهور العلماء
ثم بدأت الدولة العباسية فى الضعف والانحدار و تعرضت الامه للتفكك وظهور الطوائف المنحرفه مثل الفاطميين الشيعه و العلويين وغيرهم واحتل الصليبيين الاراضى المقدسة و غيرها من اراضى الشام المسلمة
ثم قام صلاح الدين الايوبى بلم شمل الامه و القضاء على الفاطميين وهزيمة الصليبيين واضعف شوكتهم و حرر معظم الاراضى الاسلاميه منهم
ثم جاء الغزو التتارى وانتهت الخلافه العباسيه تماما ومالبث ان وحد المسلمون رايتهم تحت قيادة قطز ثم بيبرس من بعده وتم القضاء على التتار و دخل الكثير منهم فى الاسلام واتسعت الرقعه الاسلاميه
ثم ضاعت الاندلس من المسلمين بعد ان حكموا فيها بالشرع و الاسلام طيلة ثمانية قرون نتيجة تفككهم الى دويلات فمكنوا الصليبيين منهم ..........وشاء الله ان تظهر دولة اسلاميه اخرى وهى.........الدولة العثمانية
ان الدولة العثمانية اسسها الاتراك الذين نزحوا من التركستان و جبل الطوران الى جبال الاناضول (تركيا حاليا) وفتحوا معظم هذه البلاد وكانوا يتكلمون اللغه التركيه وهم امتداد لدولة السلاجقه المسلمة........واسس الدولة العثمانية....عثمان الاول........واصبح دولة لها كيان كبير وتولى الخلفاء من بعده....مراد الاول و محمد الجلبى وبايزيد و غيرهم وكانوا يحكمون بالقرآن و السنة و الشرع الاسلامى و كانوا قادة ربانيين يحكمون بالعدل والرحمة والشرع السليم
وذلك بعكس ما صورة المستشرقون فى كتاباتهم عن الدولة العثمانيه و الحكم الاسلامى فى تركيا وما كتبه و دسة بعض الكتاب المغرضون و العملاء للغرب
ثم جاء عهد محمد الفاتح وعمره 22 عاما وكان يحلم منذ صغره بفتح القسطنطينيه عاصمة الروم......حتى يحقق نبؤة الرسول صلى الله عليه و سلم حين قال : (لتفتحن القسطنطينيه فلنعم الجيش جيشها و نعم الامير اميرها) وظل يحلم محمد الفاتح ان يكون هو هذا الامير وقد تربى تربيه دينيه ربانيه وتسلم الحكم بعد وفاة والدة وظل يدرس و يخطط كيف يفتح هذه المدينة الحصينة و التى استعصت على المسلمين طيلة ثمانية قرون
فظل يدرس ماهى اسباب فشل المسلمين فى فتحها........ووضع خطط مذهلة اذهلت العالم.....واستطاع بفضل الله ان يفتحها واصبحت عاصمة الدولة العثمانيه وتحولت كنيسة آيا صوفيا الى مسجد واصبح اسم المدينة اسلام بول...اى مدينة الاسلام
واستمرت الفتوحات الاسلاميه وفتحت رومانيا و بلغاريا و الصرب و اليونان و المجر وغيرها من البلاد المجاورة وازداد حنق و كراهية النصارى و الصليبيين على المسلمين
وتم ضم الشام و العراق و مصر و الشمال الافريقى و الجزيرة العربيه تحت حكم الدولة العثمانيه وتحت خلافه اسلاميه واحدة فى عهد السلطان سليم الاول.......وكانت اسلامبول هى عاصمة الخلافه الاسلاميه
وكانت الدول الاوربيه تبعث بهداياها لتطلب ود الخليفه المسلم وليلعلنوا فروض الطاعه و الولاء مع كراهيتهم للاسلام.....فقد كانوا يتطلعون لاى فرصه لطعن الدولة العثمانية ولكن فى الخفاء فهذه هى طبيعتهم
وعاشت الدولة العثمانية فى عهود القوة و الازدهار مع الحكم بشريعة الله وتطبيق القرآن و السنة والتقدم العلمى و العسكرى
ثم ما لبثت الدولة العثمانية ان بدأت فى الضعف وهى سنة من سنن الله فى الكون وبدأت الدول الاوربية فى النهضه والتقدم العلمى المذهل فى نفس الوقت
أما ضعف الدولة العثمانية فى آخر عهدها كان بسبب البعد عن تعاليم الاسلام وحب الدنيا وعدم الاخذ باسباب التقدم العلمى و انتشار الخرافات و البدع
وأما تقدم أوروبا فكان بسبب فصل الدين عن الدنيا بعد فساد الكنيسة وحاربتها للعلماء فقامت الثورة فى اوربا ضد سلطان الكنيسة و رجال الدين وتم تهميش الدين تماما وبدأت اوروبا فى التقدم المذهل فى شتى العلوم الدنيوية وتركت الدين تماما وهذه ما يسمى بالعلمانية
ولنا هنا وقفة هامة جدا......... أما أوروبا فقد فصلت الدين عن الدنيا لان عقيدتهم كانت فاسدة وتدفعهم نحو التخلف فتخلصوا منها دون ادنى شعور بالذنب وايضا لان الشريعة النصرانية المحرفة لا يوجد بها تشريع دنيوى ولا تحث على التقدم فى علوم الدنيا فكان من الطبيعى ان تهمش و تترك جانبا ويقوم الناس بالتشريع لانفسهم دون الشعور بأى ذنب !
وأما بالنسبة للمسلمين فالوضع مختلف تماما.......لان شريعة الاسلام هى الشريعة الصحيحة و الحقة وهى المنهج المنزل من عند الله تعالى لكل البشر لكى يسيروا عليه وبه كل التشريعات التى تخص الانسان فى حياته فى شتى المجالات وتحث على التقدم العلمى........وقد حول الاسلام الناس من رعاة للغنم الى رعاة للامم وقادوا العالم بفضل تعاليم الدين والعمل بالكتاب و السنة فقد حكموا العالم و تقدموا فى شتى المجالات وقاموا باكتشافات و اختراعات بل وقامت نهضة اوروبا على اكتاف اكتشافات المسلمين و تقدمهم.......ولكن عندما ترك المسلمين الدين تخلفوا و تأخروا وسبقتهم أوروبا........فظن المسلمون ان السبيل الى التقدم هو تقليد أوروبا و تهميش الدين و السير وراء العلمانية وانخدع المسلمون بهذا .......بدلا من أن تقوم دولة اسلامية اخرى على الكتاب و السنة فقد تفككت الدول الاسلامية تماما وسارت وراء الغرب
وطبعا انتهز اعداء الاسلام الفرصة ووجدوا الدول الاسلامية فريسة سهلة امامهم فاستعمروها واحتلوها ونشروا فيها السموم و الافكار الهدامة وطعنوا فى الدين و الاسلام ونشروا الشبهات و التشكيك فى الدين وبدأ المسلمون يتأثرون بهم و بافكارهم واصبحوا لايرون سبيلا للتقدم الا تقليد الغرب.....وظهر جيل من دعاة التغريب و المتأثرين بفكر الغرب وساعدوا الغرب على نشر السموم
وقد عاصر هذا سعى اليهود على اقامة دولة لهم فى فلسطين وحاولوا مع السلطان عبد الحميد آخر سلاطين الدولة العثمانية ولكنه قال لهم : على جثتى........فبدأ اليهود واعوانهم الانجليز فى البحث عن وسيلة لاسقاط الخلافة الاسلامية بتركيا حتى يسهل عليهم احتلال فلسطين....ويسهل عليهم تفتيت المسلمين ويصبحوا بلا خليفه
وطبعا بدأوا فى صناعة زعيم يساعد على قلب نظام الحكم فى تركيا....كما استخدموا محمد على من قبل كاداة لفصل مصر عن الدولة العثمانية وللقيام بكل اغراضهم فى المنطقه......محمد على الذى تصوره كتب التاريخ على انه بطل قومى وهو ينتمى الى الحركات الماسونية اليهودية العالمية منذ ان كان ضابطا فى البانيا........ وهو الذى هدم السنة و نشر البدع وقويت شوكة اليهود و النصارى فى مصر فى عهده وكان اداة فى يد انجلترا و فرنسا للقضاء على الدولة العثمانية و تحقيق اطماعهم ثم ما لبثوا ان قضوا عليه بعد ان حقق اغراضهم....مثل القضاء على الحركة الوهابية السنية السلفية وكان قوام جيشه من اليهود و النصارى و السكارى........كما لجأ للغرب فى بناء دولته مثل سليمان باشا الفرنساوى وغيره من الاوربيين وازداد عدد الرعايا الغربيين فى عهده و كثرت امتيازاتهم و تحكمهم فى البلاد الى ان استطاعت انجلترا و فرنسا ان تحجمه بعد ان حقق اطماعهم و اغراضهم فى هدم الدين و طمس الهوية الاسلاميه و اضعاف الدولة العثملنية.........ومثلما استخدم الغرب محمد على فى مصر............ فقد اختاروا زعيم جديد وكان هذا الزعيم هو ......مصطفى كمال أتاتورك....وهو يهودى الاصل من يهود الدونمة الفارين من الاندلس الى تركيا فأظهر اسلامه و كان ضابطا عاديا فى الجيش التركى ولكن اليهود و الانجليز اعدوه خير الاعداد وانشأ جمعية الاتحاد و الترقى لنشر الفكر العلمانى فى تركيا وانضم له الكثير من ضباط الجيش التركى وبدأ اعضاء الجمعية يزدادوا وخاصة من الشباب المتطلع للحرية و الاباحية و تقليد أوروبا.....ونشروا افكارهم بين الناس على اساس التقدم و الحرية والاخاء و المساواة وهى افكار ماسونية يهودية...ونبذ الدين بالكلية لانه سبب التخلف و الرجعية و الجمود...علة حد زعمهم......ونجحوا فعلا فى قلب نظام الحكم فى تركيا.....وظهر أتاتورك وكأنه المنقذ و الزعيم الملهم و الاب الروحى لحركة التجديد و انخدع الكثير من الناس فيه...واصبح اول رئيس للجمهورية التركية الجديدة وتم فصل تركية عن الدول العربية تماما وتم ادخال معنى القومية العربية و القومية التركية للفصل و بث الفرقة بين المسلمين وساعد ذلك على تفتيت المسلمين اكثر و اكثر وبدأت النعرات القومية تعلو فوق السطح واصبح الانتماء للعرق و النسب وليس للدين ولم يعد المؤمنون اخوة...ونشر الغرب فكرة القومية العربية بل ساعد الاستعمار على اشعال الفتنة بين العرب والاتراك وقيام الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين
وطبعا اصبحت فلسطين بلا صاحب فاعلنت انجلترا الانتداب على فلسطين ثم وعد بلفور لليهود بجعلها وطن لهم وبدأت الهجرات اليهودية للاراضى الفلسطينية ثم احتلها اليهود واعلنت دولة اسرائيل فى اليوم التالى لانتهاء الانتداب البريطانى لفلسطين فى تمثيلية حقيرة و الدول الاسلامية...اقصد العربية تتفرج
وبسقوط الدولة العثمانية حدث حادثان هائلان لاول مرة فى تاريخ المسلمين
اولهما ان اصبح المسلمون بلا خليفة
والثانى هو تنحية كتاب الله و شرعه تماما
وكان اول ما فعله أتاتورك عند تولى الحكم هو تنحية شرع الله وتهميش الدين وتنفيذ الحكم العلمانى.....اى ان الدين داخل المسجد فقط ولايحكم المعاملات بين الناس ولايوجد شىء اسمه حلال وحرام.....وتم تحويل الكتابة التركية من الحروف العربية الى الحروف اللاتينية....ومنع تعليم القرآن لاقل من 12 سنة.....ومنع الحجاب تماما...وغير مسموح لاى امرأة بلبس اى شىء على رأسها......ومنع الاذان بالمساجد......وتحويل مسجد ايا صوفيا الى متحف......وتغيير اسم اسلام بول الى اسطنبول......والغاء نص ان الدين الرسمى للدولة هو الاسلام.....كما تطاول اتاتورك على القرأن و الدين فى احاديثه....وقد قام بمهمته على اكمل وجه كما خطط لها اعداء الاسلام.......ثم مات وذهب ليلاقى ربه.........وياله من لقاء
واصبحت تركيا مثل الذى رقص على السلم!
ولكن مازال هناك بصيص من الامل........هناك حركات اسلامية و دعوية كبيرة........مع ان الحكومة تحاربها بكال قوة الا ان الحركة الاسلامية لاتهدأ ولا تكل.......فى المدن الصغيرة.......المسلمون اعدادهم فى صلاة الفجر مثل صلاة الجمعة.........هناك حركات سياسية ظهرت على السطح مثل الاخت مروة قاوقشى التى نجحت فى الانتخابات ودخلت البرلمان التركى.....وتم محاربتها والصاق التهم لها لانها تلبس ايشارب وليس حجاب كامل.....وتم طردها خارج البرلمان..........ونجم الدين اربكان....الذى قام بعمل حركة دينية واسعة المجال و استقطب الالاف وناصرة الكثيرون و نجح فى دخول البرلمان و ظل يكافح الى ان دبرت له المكائد وطرد خارج البرلمان........هكذا يحارب الاسلام ولكن هناك بصيص من الامل............فطوبى للغرباء
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
منقوووووووووووووووول
كنت فى زيارة سريعة الى تركيا المسلمة وبالتحديد اسطنبول ... أو اسلامبول عاصمة الخلافة الاسلامية سابقا والتى كانت الدول الاوربية كلها ترسل اليها رسلها بالهدايا لتطلب ود الخليفة المسلم...... آخر خليفة للمسلمين...... وآخر عاصمة للاسلام...... ورأيت اسوار القسطنطينية....حلم المسلمين على مر العصور منذ عهد الصحابة الى عهد محمد الفاتح...الذى ظل يحلم بفتحها منذ صغره حتى فتحها الله على يديه........قسطنطينية التى بشر الرسول بفتحها والتى بذل المسلمون ارواحهم و دماءهم ليدخلها الاسلام..... قسطنطينية التى استشهد عند اسوارها ابى ايوب الانصارى وغيره من الصحابه و التابعين.........قسطنطينية التى خطط محمد الفاتح لفتحها تخطيط لم يسبق له مثيل حتى فتحها الله على يديه و عمره ثلاثة و عشرون عاما.........ولكن ماذا رأيت فى اسطنبول؟
رأيت مسلمين لايعرفون شيئا عن الاسلام....رأيت تبرج و سفور و عرى وتشبه شديد باكفار وتلذذ بالاستسلام للغزو الفكرى الغربى ....... رأيت مسلمين كمثل الحمار يحمل اسفارا....لايعلمون شيئا عن الدين ولا عن القرآن.....بل ويعلمون ولكن بصورة مشوهه.......... العلمانية انتزعت الدين منهم نزعا........ واخذت منهم سبيل عزتهم.........فاصبحت تركيا فى ذيل الدول الاوربية.........أصبحت تركيا تستجدى اوربا لتدخل السوق الاوربية المشتركة.......... واوربا ترفض وتعتبر تركيا دولة درجة ثانية............الى هذا الحد وصل الذل و الهوان لدولة الخلافة الاسلامية عندما تركت سبيل عزتها فاذلها الله...........كما ارسل عليها الزلازل.....وذلك لشيوع الفواحش و المجاهرة بها بشكل علنى و انتشار الزنا و الدعارة و القوادين و الاباحية ............... كل هذا مع اسمهم مسلمون ومعهم كتاب الله وآياته ومع انتشار المساجد ........ فاصبحوا كالذى آتته ايات الله فانسلخ منها فاصبح كالكلب ان تتركه يلهث و ان تحمل عليه يلهث........... واصبح الدين عندهم رمز للتخلف و الجمود و الرجعية و .............حسبى الله ونعم الوكيل
كل هذا فعله شخص واحد........شخص واحد غير مجرى التاريخ......شخص واحد..استغله الغرب كعميل خائن لتدمير الامة الاسلامية و تفتيتها......ولنشر فكرة القومية على حساب الاسلام.......شخص واحد لبس ثوب البطولة المزيفة.......وصنع اعداء الاسلام منه زعيما وهميا..........ومازال الشعب التركى وكل العلمانيين يتشدقون باسمه........وهو الذى تجرأ على تنحية كتاب الله و شرعه....وتجرأ على اسقاط الخلافة الاسلامية........وتجرأ على منع الحجاب وتعرية المرأة .......ومنع تعليم القرآن ومنع تداول اللغة العربية وبدل الحروف العربية بالحروف اللاتينية.....بل وتجرأ على كتاب الله نفسة و قال قوله لااستطيع ان اكتبها.....وتجرأ على تحويل مسجد السلطان محمد الفاتح الى متحف ايا صوفيا....وقد زرته بنفسى....كل هذا حتى لاتقوم للاسلام قائمة...............
انه الزعيم الراحل...مصطفى كمال أتاتورك......الاب الروحى للجمهورية التركية الجديدة
......وقد قال لى احد المرافقين فى الرحلة اثناء زيارتنا لمسجد ...اقصد متحف ايا صوفيا.....ان الذى فعله محمد الفاتح فى سنين هدمه اتاتورك بجرة قلم.......!
وهناك سؤال هام جدا.....اذا كان حدث ضعف فى الدولة العثمانية فى اواخر عهدها......هل الحل يكون بالرجوع الى كتاب الله وسنة النبى الذى قدنا به العالم سنين طويلة......ام بنبذ الدين كلية ومحاكاة اوربا العلمانية صاحبة العقيدة الفاسدة اساسا؟
ان الدولة الاسلامية منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وهى تسير بخطا ثابته و شامخه.........حتى بعد وفاة النبى ومبايعة ابى بكر الصديق فى ثقيفة بنى ساعدة و توليه الخلافه الاسلاميه........والامة الاسلامية منذ ذلك العهد تتعرض لعهود ازدهار و عهود ضعف كدورة الحياة الطبيعيه لكل الامم
.....ففى عهد سيدنا ابى بكر تعرضت الامه لخطر عظيم وفتنه كبيرة الا وهى حروب الردة ثم ما لبثت هذه الفتنه ان قضى عليها وتوالت الفتوحات العظيمه
وكان عهد سيدنا عمر بن الخطاب والامه فى عزة و ازدهار و مجد وتم فتح بلاد فارس و الشام و مصروكان الخير الكثير و العدل و الرحمة
وكذلك كان عهد سيدنا عثمان ملىء بالفتوحات و الخير واتسعت الرقعه الاسلاميه
ثم ما لبث ان جاءت فتنة قتل سيدنا عثمان وخلاف سيدنا على مع سيدنا معاوية
ثم جاء عام الجماعة واتحدت كلمة المسلمين مرة اخرى وبدأ عهد الازدهار الاموى وبلغت الفتوحات اقصى مدى من الاندلس و حتى الصين وعم الخير و كانت الحالة الاقتصادية فى اعلى مستوى وكثرت الاختراعات و الاكتشافات و ظهر العلماء المسلمين النابغين فى شتى المجالات
ثم زالت الدولة الاموية بعد ان ضعفت ووهنت وجاءت الدولة العباسية بعصور ازدهار و نبوغ للمسلمين واستمرت الفتوحات و الاكتشافات وظهور العلماء
ثم بدأت الدولة العباسية فى الضعف والانحدار و تعرضت الامه للتفكك وظهور الطوائف المنحرفه مثل الفاطميين الشيعه و العلويين وغيرهم واحتل الصليبيين الاراضى المقدسة و غيرها من اراضى الشام المسلمة
ثم قام صلاح الدين الايوبى بلم شمل الامه و القضاء على الفاطميين وهزيمة الصليبيين واضعف شوكتهم و حرر معظم الاراضى الاسلاميه منهم
ثم جاء الغزو التتارى وانتهت الخلافه العباسيه تماما ومالبث ان وحد المسلمون رايتهم تحت قيادة قطز ثم بيبرس من بعده وتم القضاء على التتار و دخل الكثير منهم فى الاسلام واتسعت الرقعه الاسلاميه
ثم ضاعت الاندلس من المسلمين بعد ان حكموا فيها بالشرع و الاسلام طيلة ثمانية قرون نتيجة تفككهم الى دويلات فمكنوا الصليبيين منهم ..........وشاء الله ان تظهر دولة اسلاميه اخرى وهى.........الدولة العثمانية
ان الدولة العثمانية اسسها الاتراك الذين نزحوا من التركستان و جبل الطوران الى جبال الاناضول (تركيا حاليا) وفتحوا معظم هذه البلاد وكانوا يتكلمون اللغه التركيه وهم امتداد لدولة السلاجقه المسلمة........واسس الدولة العثمانية....عثمان الاول........واصبح دولة لها كيان كبير وتولى الخلفاء من بعده....مراد الاول و محمد الجلبى وبايزيد و غيرهم وكانوا يحكمون بالقرآن و السنة و الشرع الاسلامى و كانوا قادة ربانيين يحكمون بالعدل والرحمة والشرع السليم
وذلك بعكس ما صورة المستشرقون فى كتاباتهم عن الدولة العثمانيه و الحكم الاسلامى فى تركيا وما كتبه و دسة بعض الكتاب المغرضون و العملاء للغرب
ثم جاء عهد محمد الفاتح وعمره 22 عاما وكان يحلم منذ صغره بفتح القسطنطينيه عاصمة الروم......حتى يحقق نبؤة الرسول صلى الله عليه و سلم حين قال : (لتفتحن القسطنطينيه فلنعم الجيش جيشها و نعم الامير اميرها) وظل يحلم محمد الفاتح ان يكون هو هذا الامير وقد تربى تربيه دينيه ربانيه وتسلم الحكم بعد وفاة والدة وظل يدرس و يخطط كيف يفتح هذه المدينة الحصينة و التى استعصت على المسلمين طيلة ثمانية قرون
فظل يدرس ماهى اسباب فشل المسلمين فى فتحها........ووضع خطط مذهلة اذهلت العالم.....واستطاع بفضل الله ان يفتحها واصبحت عاصمة الدولة العثمانيه وتحولت كنيسة آيا صوفيا الى مسجد واصبح اسم المدينة اسلام بول...اى مدينة الاسلام
واستمرت الفتوحات الاسلاميه وفتحت رومانيا و بلغاريا و الصرب و اليونان و المجر وغيرها من البلاد المجاورة وازداد حنق و كراهية النصارى و الصليبيين على المسلمين
وتم ضم الشام و العراق و مصر و الشمال الافريقى و الجزيرة العربيه تحت حكم الدولة العثمانيه وتحت خلافه اسلاميه واحدة فى عهد السلطان سليم الاول.......وكانت اسلامبول هى عاصمة الخلافه الاسلاميه
وكانت الدول الاوربيه تبعث بهداياها لتطلب ود الخليفه المسلم وليلعلنوا فروض الطاعه و الولاء مع كراهيتهم للاسلام.....فقد كانوا يتطلعون لاى فرصه لطعن الدولة العثمانية ولكن فى الخفاء فهذه هى طبيعتهم
وعاشت الدولة العثمانية فى عهود القوة و الازدهار مع الحكم بشريعة الله وتطبيق القرآن و السنة والتقدم العلمى و العسكرى
ثم ما لبثت الدولة العثمانية ان بدأت فى الضعف وهى سنة من سنن الله فى الكون وبدأت الدول الاوربية فى النهضه والتقدم العلمى المذهل فى نفس الوقت
أما ضعف الدولة العثمانية فى آخر عهدها كان بسبب البعد عن تعاليم الاسلام وحب الدنيا وعدم الاخذ باسباب التقدم العلمى و انتشار الخرافات و البدع
وأما تقدم أوروبا فكان بسبب فصل الدين عن الدنيا بعد فساد الكنيسة وحاربتها للعلماء فقامت الثورة فى اوربا ضد سلطان الكنيسة و رجال الدين وتم تهميش الدين تماما وبدأت اوروبا فى التقدم المذهل فى شتى العلوم الدنيوية وتركت الدين تماما وهذه ما يسمى بالعلمانية
ولنا هنا وقفة هامة جدا......... أما أوروبا فقد فصلت الدين عن الدنيا لان عقيدتهم كانت فاسدة وتدفعهم نحو التخلف فتخلصوا منها دون ادنى شعور بالذنب وايضا لان الشريعة النصرانية المحرفة لا يوجد بها تشريع دنيوى ولا تحث على التقدم فى علوم الدنيا فكان من الطبيعى ان تهمش و تترك جانبا ويقوم الناس بالتشريع لانفسهم دون الشعور بأى ذنب !
وأما بالنسبة للمسلمين فالوضع مختلف تماما.......لان شريعة الاسلام هى الشريعة الصحيحة و الحقة وهى المنهج المنزل من عند الله تعالى لكل البشر لكى يسيروا عليه وبه كل التشريعات التى تخص الانسان فى حياته فى شتى المجالات وتحث على التقدم العلمى........وقد حول الاسلام الناس من رعاة للغنم الى رعاة للامم وقادوا العالم بفضل تعاليم الدين والعمل بالكتاب و السنة فقد حكموا العالم و تقدموا فى شتى المجالات وقاموا باكتشافات و اختراعات بل وقامت نهضة اوروبا على اكتاف اكتشافات المسلمين و تقدمهم.......ولكن عندما ترك المسلمين الدين تخلفوا و تأخروا وسبقتهم أوروبا........فظن المسلمون ان السبيل الى التقدم هو تقليد أوروبا و تهميش الدين و السير وراء العلمانية وانخدع المسلمون بهذا .......بدلا من أن تقوم دولة اسلامية اخرى على الكتاب و السنة فقد تفككت الدول الاسلامية تماما وسارت وراء الغرب
وطبعا انتهز اعداء الاسلام الفرصة ووجدوا الدول الاسلامية فريسة سهلة امامهم فاستعمروها واحتلوها ونشروا فيها السموم و الافكار الهدامة وطعنوا فى الدين و الاسلام ونشروا الشبهات و التشكيك فى الدين وبدأ المسلمون يتأثرون بهم و بافكارهم واصبحوا لايرون سبيلا للتقدم الا تقليد الغرب.....وظهر جيل من دعاة التغريب و المتأثرين بفكر الغرب وساعدوا الغرب على نشر السموم
وقد عاصر هذا سعى اليهود على اقامة دولة لهم فى فلسطين وحاولوا مع السلطان عبد الحميد آخر سلاطين الدولة العثمانية ولكنه قال لهم : على جثتى........فبدأ اليهود واعوانهم الانجليز فى البحث عن وسيلة لاسقاط الخلافة الاسلامية بتركيا حتى يسهل عليهم احتلال فلسطين....ويسهل عليهم تفتيت المسلمين ويصبحوا بلا خليفه
وطبعا بدأوا فى صناعة زعيم يساعد على قلب نظام الحكم فى تركيا....كما استخدموا محمد على من قبل كاداة لفصل مصر عن الدولة العثمانية وللقيام بكل اغراضهم فى المنطقه......محمد على الذى تصوره كتب التاريخ على انه بطل قومى وهو ينتمى الى الحركات الماسونية اليهودية العالمية منذ ان كان ضابطا فى البانيا........ وهو الذى هدم السنة و نشر البدع وقويت شوكة اليهود و النصارى فى مصر فى عهده وكان اداة فى يد انجلترا و فرنسا للقضاء على الدولة العثمانية و تحقيق اطماعهم ثم ما لبثوا ان قضوا عليه بعد ان حقق اغراضهم....مثل القضاء على الحركة الوهابية السنية السلفية وكان قوام جيشه من اليهود و النصارى و السكارى........كما لجأ للغرب فى بناء دولته مثل سليمان باشا الفرنساوى وغيره من الاوربيين وازداد عدد الرعايا الغربيين فى عهده و كثرت امتيازاتهم و تحكمهم فى البلاد الى ان استطاعت انجلترا و فرنسا ان تحجمه بعد ان حقق اطماعهم و اغراضهم فى هدم الدين و طمس الهوية الاسلاميه و اضعاف الدولة العثملنية.........ومثلما استخدم الغرب محمد على فى مصر............ فقد اختاروا زعيم جديد وكان هذا الزعيم هو ......مصطفى كمال أتاتورك....وهو يهودى الاصل من يهود الدونمة الفارين من الاندلس الى تركيا فأظهر اسلامه و كان ضابطا عاديا فى الجيش التركى ولكن اليهود و الانجليز اعدوه خير الاعداد وانشأ جمعية الاتحاد و الترقى لنشر الفكر العلمانى فى تركيا وانضم له الكثير من ضباط الجيش التركى وبدأ اعضاء الجمعية يزدادوا وخاصة من الشباب المتطلع للحرية و الاباحية و تقليد أوروبا.....ونشروا افكارهم بين الناس على اساس التقدم و الحرية والاخاء و المساواة وهى افكار ماسونية يهودية...ونبذ الدين بالكلية لانه سبب التخلف و الرجعية و الجمود...علة حد زعمهم......ونجحوا فعلا فى قلب نظام الحكم فى تركيا.....وظهر أتاتورك وكأنه المنقذ و الزعيم الملهم و الاب الروحى لحركة التجديد و انخدع الكثير من الناس فيه...واصبح اول رئيس للجمهورية التركية الجديدة وتم فصل تركية عن الدول العربية تماما وتم ادخال معنى القومية العربية و القومية التركية للفصل و بث الفرقة بين المسلمين وساعد ذلك على تفتيت المسلمين اكثر و اكثر وبدأت النعرات القومية تعلو فوق السطح واصبح الانتماء للعرق و النسب وليس للدين ولم يعد المؤمنون اخوة...ونشر الغرب فكرة القومية العربية بل ساعد الاستعمار على اشعال الفتنة بين العرب والاتراك وقيام الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين
وطبعا اصبحت فلسطين بلا صاحب فاعلنت انجلترا الانتداب على فلسطين ثم وعد بلفور لليهود بجعلها وطن لهم وبدأت الهجرات اليهودية للاراضى الفلسطينية ثم احتلها اليهود واعلنت دولة اسرائيل فى اليوم التالى لانتهاء الانتداب البريطانى لفلسطين فى تمثيلية حقيرة و الدول الاسلامية...اقصد العربية تتفرج
وبسقوط الدولة العثمانية حدث حادثان هائلان لاول مرة فى تاريخ المسلمين
اولهما ان اصبح المسلمون بلا خليفة
والثانى هو تنحية كتاب الله و شرعه تماما
وكان اول ما فعله أتاتورك عند تولى الحكم هو تنحية شرع الله وتهميش الدين وتنفيذ الحكم العلمانى.....اى ان الدين داخل المسجد فقط ولايحكم المعاملات بين الناس ولايوجد شىء اسمه حلال وحرام.....وتم تحويل الكتابة التركية من الحروف العربية الى الحروف اللاتينية....ومنع تعليم القرآن لاقل من 12 سنة.....ومنع الحجاب تماما...وغير مسموح لاى امرأة بلبس اى شىء على رأسها......ومنع الاذان بالمساجد......وتحويل مسجد ايا صوفيا الى متحف......وتغيير اسم اسلام بول الى اسطنبول......والغاء نص ان الدين الرسمى للدولة هو الاسلام.....كما تطاول اتاتورك على القرأن و الدين فى احاديثه....وقد قام بمهمته على اكمل وجه كما خطط لها اعداء الاسلام.......ثم مات وذهب ليلاقى ربه.........وياله من لقاء
واصبحت تركيا مثل الذى رقص على السلم!
ولكن مازال هناك بصيص من الامل........هناك حركات اسلامية و دعوية كبيرة........مع ان الحكومة تحاربها بكال قوة الا ان الحركة الاسلامية لاتهدأ ولا تكل.......فى المدن الصغيرة.......المسلمون اعدادهم فى صلاة الفجر مثل صلاة الجمعة.........هناك حركات سياسية ظهرت على السطح مثل الاخت مروة قاوقشى التى نجحت فى الانتخابات ودخلت البرلمان التركى.....وتم محاربتها والصاق التهم لها لانها تلبس ايشارب وليس حجاب كامل.....وتم طردها خارج البرلمان..........ونجم الدين اربكان....الذى قام بعمل حركة دينية واسعة المجال و استقطب الالاف وناصرة الكثيرون و نجح فى دخول البرلمان و ظل يكافح الى ان دبرت له المكائد وطرد خارج البرلمان........هكذا يحارب الاسلام ولكن هناك بصيص من الامل............فطوبى للغرباء
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
منقوووووووووووووووول
brave- lev 2
- عدد الرسائل : 309
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
رد: أتدرون ماذا فعل مصطفى كمال أتاتورك؟
شكرا عالتوبيك الجميل ده
تركيا دلوقتي فعلا اصبحت بلد علمانيين حتى المسلمين مش عارفين حاجه عن الاسلام
تركيا دلوقتي فعلا اصبحت بلد علمانيين حتى المسلمين مش عارفين حاجه عن الاسلام
رد: أتدرون ماذا فعل مصطفى كمال أتاتورك؟
موضوع جديد ومميز ... مع تحفظي على راي الكاتب في محمد على
انما تركيا فهي فعلا بدأت فيها صحوة جديده للاسلام بقياده الحزب الحاكم حزب العدالة والتنمية التركي
وهو حزب علماني ظاهريا انما هو منبثق عن الحزب الاسلامي وله ميول اسلاميه .. الذي تم حله من قبل الجيش التركي ... لان بنص الدستور التركي الجيش يحمي العلمانيه
ولكن انا عاوز اوضح نقطه هنا : الناس التفوا حول حزب العدالة والتنية الحاكم ضد الجيش لسببين .. واحب اكون واضح معاكم فيهم وبدون انحيازات لديني او فكري .. انما بموضوعيه تامة
السبب الاول هو النهضه الاقتصادية الكبيره اللي حققها حزب العداله والتنميه في تركيا بعد الانتكاسات الاقتصادية المتتابعه من النظام السابق .. ودا هو السبب الرئيسي
والسبب التاني : هي الميول الاسلاميه الغير معلنه للحزب الحاكم .. فمثلا زوجات كل من الرئيس ورئيس الوزراء كلاهما محجبات ... صحيح حجابهم بيمنعهم من حضور المقابلات الرسميه مع زوار الدوله .. لكنهم متمسكين بيه
وفي دا اشراة واضحة الى ميول القيادات الحاكمه
ولكن لازم تكون غير معلنه والا بكده هيدو الشرعية للجيش انه يتدخل لحل الحزب
وكانت فعلا في محاولات لحل الحزب دا من قبل المحكمة الدستوريه التركيه
انما الشعب التركي وقف بقوة مع حزبه المنتخب
-------------------------------------------------------------------------------------
اما موضوع محمد على باشا : فانا اختلف معاك تماما .. لانه حقق نهضه كبيره جدا في مصر وطور جيشها واجبر الشعب على التعلم
انما موضوع حربه على المذهب الوهابي في السعوديه بقيادة عبدالله التركي .. واعدامه في مصر ... فرأيي الشخصي هو اني معاه في الموقف انما ضده في طريقه التنفيذ
لان عمر مالحرب ما قدت على فكر .. انما الفكر وحده هو القادر على اقناع الناس بالحق وليست القوة ..
انما تركيا فهي فعلا بدأت فيها صحوة جديده للاسلام بقياده الحزب الحاكم حزب العدالة والتنمية التركي
وهو حزب علماني ظاهريا انما هو منبثق عن الحزب الاسلامي وله ميول اسلاميه .. الذي تم حله من قبل الجيش التركي ... لان بنص الدستور التركي الجيش يحمي العلمانيه
ولكن انا عاوز اوضح نقطه هنا : الناس التفوا حول حزب العدالة والتنية الحاكم ضد الجيش لسببين .. واحب اكون واضح معاكم فيهم وبدون انحيازات لديني او فكري .. انما بموضوعيه تامة
السبب الاول هو النهضه الاقتصادية الكبيره اللي حققها حزب العداله والتنميه في تركيا بعد الانتكاسات الاقتصادية المتتابعه من النظام السابق .. ودا هو السبب الرئيسي
والسبب التاني : هي الميول الاسلاميه الغير معلنه للحزب الحاكم .. فمثلا زوجات كل من الرئيس ورئيس الوزراء كلاهما محجبات ... صحيح حجابهم بيمنعهم من حضور المقابلات الرسميه مع زوار الدوله .. لكنهم متمسكين بيه
وفي دا اشراة واضحة الى ميول القيادات الحاكمه
ولكن لازم تكون غير معلنه والا بكده هيدو الشرعية للجيش انه يتدخل لحل الحزب
وكانت فعلا في محاولات لحل الحزب دا من قبل المحكمة الدستوريه التركيه
انما الشعب التركي وقف بقوة مع حزبه المنتخب
-------------------------------------------------------------------------------------
اما موضوع محمد على باشا : فانا اختلف معاك تماما .. لانه حقق نهضه كبيره جدا في مصر وطور جيشها واجبر الشعب على التعلم
انما موضوع حربه على المذهب الوهابي في السعوديه بقيادة عبدالله التركي .. واعدامه في مصر ... فرأيي الشخصي هو اني معاه في الموقف انما ضده في طريقه التنفيذ
لان عمر مالحرب ما قدت على فكر .. انما الفكر وحده هو القادر على اقناع الناس بالحق وليست القوة ..
رد: أتدرون ماذا فعل مصطفى كمال أتاتورك؟
شكرا على مروركم الكريم اخوانى
brave- lev 2
- عدد الرسائل : 309
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
مواضيع مماثلة
» لقاؤنا مع أد. مها مصطفى
» قصيده للشاعر الاديب / مصطفى الجزار
» ماذا تفعل لو؟
» تعلم ماذا تحب
» نصف ساعة قضاها شاب في القبر ماذا حدث به؟؟؟
» قصيده للشاعر الاديب / مصطفى الجزار
» ماذا تفعل لو؟
» تعلم ماذا تحب
» نصف ساعة قضاها شاب في القبر ماذا حدث به؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى