لعنة الحب (قصة حلقات)
+6
mohamedali
ahk
super_dentist
twolights
battota
فرشي التراب
10 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
لعنة الحب (قصة حلقات)
هذه القصة من تأليفى
على حلقات
بإذن الله تعجبكوا
الوقت : شتاء يوم الجمعة 6:00ص
تسلل شعاع الشمس الدافئ مداعباً وجه "مها" ابنة الواحد وعشرون عاماً فأستيقظت فى دلال مفركة عينيها لتجد "والدتها" أمامها تبسمت قائلة : "صباح الخير يا أجمل أم فى الدنيا" ،
نظرت إليها "الأم" فى حنان "صباح الفل على نور العيون ، لقد همتت أن أوقظك ولكن يبدو أن دفئ الشمس قام بالواجب"
نهضت "مها" لتقبل وجنتها مردفة : بالفعل يا ست الحبايب فإن لشعاعها مفعول سحرى مع الكسالى أمثالى ، ها ... هل أستيقظ والدى وأخى ؟
أجابت "الأم" : "أجل ، وهما الآن يتناولان طعام الفطور."
فخرجت "مها" مسرعة قائلة : حسناً سألحق أبى قبل أن ينصرف .
وما أن رأته حتى قبلت وجنته على غفلة منه مصبحة عليه فقال "الأب" : "صباح الخير على أجمل البنات ، ما كل هذا الرضا ؟" فقالت "مها" : "هذا لأنى سعيدة فاليوم رحلتى إلى الأقصر وأسوان مع الجامعة وكما تعلم أنى فى شوق لزيارتهما منذ زمن.
فأعقب الأب ضاحكاً : نعم لكِ الحق فأنت تجهزين لها منذ أسبوع كامل ، متى ستغادرين ؟ وهل جهزتى جميع ما تحتاجين ؟ "
أجابت "مها " : " عند الثامنة بإذن الله والحمد لله لم أعد بحاجة لشئ ."
فأعقب " الأب " : "حسناً أهتمى بنفسك وأسأل الله أن يديم عليكِ الفرحة ويحفظكِ ."
ثم أحتضنت والدها الذى هم بالأنصراف إلى عمله وشرعت هى فى إرتداء ثيابها وحمل أخوها الحقيبة ليوصلها إلى حيث القطارحيث قابلت زميلاتها اللواتى سيذهبن معها وأخذن يتبادلن أطراف الحديث حتى شرع القطار فى مغادرة المحطة وكان الطريق طويلاً والسفر شاقاً لكنهن تغلبن على ذلك بقليل من النوم وكثير من المزاح والمرح حتى أعلنت " المشرفة " الوصول والأستعداد للمغادرة للأنتقال إلى الفندق بالأقصر . وعند وصولهن إستلمت كل واحدة مفاتيح غرفتها وكانت "مها" و"مى" - صديقتها المقربة - فى نفس الغرفة وما أن دلفتا إليها حتى أرتميتا على الفراش وكأنهما يسربان التعب عبر ألواحه ، وبعد حين وفى حركة واحدة قفزت الفتاتان نحو الشرفة ليرا أجمل مشهد أطل عليه الفندق ، كانت مساحة واسعة من الأخضر المطعم بأجمل الزهور والمزين فى المنتصف بحوض سباحة كبيرليبدو المنظر من الأعلى غاية فى الجمال .
نظرت "مها" إلى "مى" قائلة : "يبدو أننا سنستمتع حقاً بتلك الرحلة " فأومئت "مى" قائلة : "معكِ حق فيبدوأنها ستكون شيقة ."
ولم تدريا أن الرحلة بالفعل ستكون مليئة بكل ما هو مشوق وغريب !!!
- * - * - * - * - * - * - * -
الوقت : صباح السبت
المكان : مطعم الفندق
إستيقظت الفتاتان باكراً لكى تستمتعا باليوم من بدايته فأرتديتا ملابسهما وأنتضمتا إلى باقى الفتيات فى مطعم الفندق حيث تناولن الفطور وعملت "المشرفة" على إطلاعهن على برنامج الرحلة وكان بالفعل برنامج جميل ممتع .
إستعدت الفتيات بعدها لأستقلال الحافلة التى ستنقلهن إلى "وادى الملوك والملكات" حين قالت "المشرفة" : "أنتم تعلمون بحكم أنكن من جامعة الآثار فإن الغرض من تلك الرحلة هو التعرف على آثار بلدكم وتاريخ أجدادكم فأرجوا من كل واحدة أن تدون ملاحظاتها وتساؤلاتها حتى نناقشها عند الرجوع إلى الفندق ".
أومئت الطالبات بالتفهم ثم أخذن بالنظر من النافذة متأملين المناظر من حولهن وقد تملكهن الأعجاب حتى وصلن إلى "الوادى" وما أن دخلن وبدأن بالتجوال برفقة المرشد السياحى حتى صاحت "مى" مشيرة إلى شخص وقف بعيداً : "مها" أنظرى !!
إلتفتت على أثرها "مها" وصدمت لمرأى ذلك الشخص فهو آخر من كانت ترغب برؤيته .
- * - * - * - * - * - * - * - * - * -
ظلت "مها" جامدة للحظات فقطعت جمودها "مى" قائلة : "أليس هذا خطيبك السابق ؟!"
أجابت "مها" بغضب : "نعم أنه بعينه ولكن لما جاء إلى هنا ؟!
قالت "مى" : ربما جاء قدراً دون ترتيب !!
فهمهمت "مها" : ربما ، لكنى غير مطمئنة لوجوده .
أعقبت "مى" : لا تشغلى بالك وكأنك لم تريه هيا نغادر من هنا .
وبالفعل شرعا فى التجوال حيث أستهوتهم وأبهرتهم النقوشات والرسومات الفرعونية حتى بعُدا عن صديقاتهن.
وفى أثناء سيرهما فى أحد الممرات سمعتا صوتاً خافتاً لم يستطيعا تحديد ماهيته وبغريزة حب الأكتشاف عملتا على تتبع مصدره حتى أنتهى بهما المطاف إلى غرفة شبه مظلمة فدلفتا إليها ورغم ظلامها الشديد سوى من شعاع نور من أحد الفتحات والباب ، لمحتا على أثره تلك النقوشات التى أزدانت بها جدران الغرفة كانت بديعة بحق حيث صورت كاهن أو هو ساحر يعمل وكأنه ينوم أحد ضحاياه تنويماً مغناطيسياً ثم يأمر بالقضاء عليه وتقديمه قرباناً لشئ كأنه إلهه ، وفجأه ...
أغلق باب الحجرة من خلفهما ففزعتا وألتفتا فلم يجدا أحد حاولت "مها " أن تهدأ من روعها قائلة : ربما أغلقه أحدهم من الخارج ولم يلحظ
وجودنا هيا نعيد فتحه ...
وبينما تهمان بفتحه سمعتا صوت حفيف يأتى من خلفهما فألتفتا مرة أخرى ولم يستطيعا معرفته من شدة الظلام ولكن ما لبث أن تيبست قلبيهما وكادا أن يتوقفا حينما رأيا عيناً شديدة الأحمرار تشبة عين الثعبان تخرج من وسط الظلام وتحدق فيهما مباشرة وشئ يتدلى من وسطها يشبه البندول ولكن زيادة معدل الأدرينالين فى جسديهما جعلهما تفيقان وتتحرران من الخوف لتلمح أعينهما ممراً ضيقاً فى ركن الحجرة به ضوء خافت فهرعتا إليه وأجتازتاه فى سرعة لتجدا نفسيهما فى صالة كبيرة فتوقفتا عن العدو من فرط الدهشة ولكن فجأة ...
سمعتا من خلفهما صوتاً قائلاً : "مها" "مى" هل أنتما بخير ؟!!
كانت "مها" تعلم هذا الصوت جيداً أنه هو..
خطيبها السابق .
* - * - * - * - * - * - * - * - * - * -
على حلقات
بإذن الله تعجبكوا
الوقت : شتاء يوم الجمعة 6:00ص
تسلل شعاع الشمس الدافئ مداعباً وجه "مها" ابنة الواحد وعشرون عاماً فأستيقظت فى دلال مفركة عينيها لتجد "والدتها" أمامها تبسمت قائلة : "صباح الخير يا أجمل أم فى الدنيا" ،
نظرت إليها "الأم" فى حنان "صباح الفل على نور العيون ، لقد همتت أن أوقظك ولكن يبدو أن دفئ الشمس قام بالواجب"
نهضت "مها" لتقبل وجنتها مردفة : بالفعل يا ست الحبايب فإن لشعاعها مفعول سحرى مع الكسالى أمثالى ، ها ... هل أستيقظ والدى وأخى ؟
أجابت "الأم" : "أجل ، وهما الآن يتناولان طعام الفطور."
فخرجت "مها" مسرعة قائلة : حسناً سألحق أبى قبل أن ينصرف .
وما أن رأته حتى قبلت وجنته على غفلة منه مصبحة عليه فقال "الأب" : "صباح الخير على أجمل البنات ، ما كل هذا الرضا ؟" فقالت "مها" : "هذا لأنى سعيدة فاليوم رحلتى إلى الأقصر وأسوان مع الجامعة وكما تعلم أنى فى شوق لزيارتهما منذ زمن.
فأعقب الأب ضاحكاً : نعم لكِ الحق فأنت تجهزين لها منذ أسبوع كامل ، متى ستغادرين ؟ وهل جهزتى جميع ما تحتاجين ؟ "
أجابت "مها " : " عند الثامنة بإذن الله والحمد لله لم أعد بحاجة لشئ ."
فأعقب " الأب " : "حسناً أهتمى بنفسك وأسأل الله أن يديم عليكِ الفرحة ويحفظكِ ."
ثم أحتضنت والدها الذى هم بالأنصراف إلى عمله وشرعت هى فى إرتداء ثيابها وحمل أخوها الحقيبة ليوصلها إلى حيث القطارحيث قابلت زميلاتها اللواتى سيذهبن معها وأخذن يتبادلن أطراف الحديث حتى شرع القطار فى مغادرة المحطة وكان الطريق طويلاً والسفر شاقاً لكنهن تغلبن على ذلك بقليل من النوم وكثير من المزاح والمرح حتى أعلنت " المشرفة " الوصول والأستعداد للمغادرة للأنتقال إلى الفندق بالأقصر . وعند وصولهن إستلمت كل واحدة مفاتيح غرفتها وكانت "مها" و"مى" - صديقتها المقربة - فى نفس الغرفة وما أن دلفتا إليها حتى أرتميتا على الفراش وكأنهما يسربان التعب عبر ألواحه ، وبعد حين وفى حركة واحدة قفزت الفتاتان نحو الشرفة ليرا أجمل مشهد أطل عليه الفندق ، كانت مساحة واسعة من الأخضر المطعم بأجمل الزهور والمزين فى المنتصف بحوض سباحة كبيرليبدو المنظر من الأعلى غاية فى الجمال .
نظرت "مها" إلى "مى" قائلة : "يبدو أننا سنستمتع حقاً بتلك الرحلة " فأومئت "مى" قائلة : "معكِ حق فيبدوأنها ستكون شيقة ."
ولم تدريا أن الرحلة بالفعل ستكون مليئة بكل ما هو مشوق وغريب !!!
- * - * - * - * - * - * - * -
الوقت : صباح السبت
المكان : مطعم الفندق
إستيقظت الفتاتان باكراً لكى تستمتعا باليوم من بدايته فأرتديتا ملابسهما وأنتضمتا إلى باقى الفتيات فى مطعم الفندق حيث تناولن الفطور وعملت "المشرفة" على إطلاعهن على برنامج الرحلة وكان بالفعل برنامج جميل ممتع .
إستعدت الفتيات بعدها لأستقلال الحافلة التى ستنقلهن إلى "وادى الملوك والملكات" حين قالت "المشرفة" : "أنتم تعلمون بحكم أنكن من جامعة الآثار فإن الغرض من تلك الرحلة هو التعرف على آثار بلدكم وتاريخ أجدادكم فأرجوا من كل واحدة أن تدون ملاحظاتها وتساؤلاتها حتى نناقشها عند الرجوع إلى الفندق ".
أومئت الطالبات بالتفهم ثم أخذن بالنظر من النافذة متأملين المناظر من حولهن وقد تملكهن الأعجاب حتى وصلن إلى "الوادى" وما أن دخلن وبدأن بالتجوال برفقة المرشد السياحى حتى صاحت "مى" مشيرة إلى شخص وقف بعيداً : "مها" أنظرى !!
إلتفتت على أثرها "مها" وصدمت لمرأى ذلك الشخص فهو آخر من كانت ترغب برؤيته .
- * - * - * - * - * - * - * - * - * -
ظلت "مها" جامدة للحظات فقطعت جمودها "مى" قائلة : "أليس هذا خطيبك السابق ؟!"
أجابت "مها" بغضب : "نعم أنه بعينه ولكن لما جاء إلى هنا ؟!
قالت "مى" : ربما جاء قدراً دون ترتيب !!
فهمهمت "مها" : ربما ، لكنى غير مطمئنة لوجوده .
أعقبت "مى" : لا تشغلى بالك وكأنك لم تريه هيا نغادر من هنا .
وبالفعل شرعا فى التجوال حيث أستهوتهم وأبهرتهم النقوشات والرسومات الفرعونية حتى بعُدا عن صديقاتهن.
وفى أثناء سيرهما فى أحد الممرات سمعتا صوتاً خافتاً لم يستطيعا تحديد ماهيته وبغريزة حب الأكتشاف عملتا على تتبع مصدره حتى أنتهى بهما المطاف إلى غرفة شبه مظلمة فدلفتا إليها ورغم ظلامها الشديد سوى من شعاع نور من أحد الفتحات والباب ، لمحتا على أثره تلك النقوشات التى أزدانت بها جدران الغرفة كانت بديعة بحق حيث صورت كاهن أو هو ساحر يعمل وكأنه ينوم أحد ضحاياه تنويماً مغناطيسياً ثم يأمر بالقضاء عليه وتقديمه قرباناً لشئ كأنه إلهه ، وفجأه ...
أغلق باب الحجرة من خلفهما ففزعتا وألتفتا فلم يجدا أحد حاولت "مها " أن تهدأ من روعها قائلة : ربما أغلقه أحدهم من الخارج ولم يلحظ
وجودنا هيا نعيد فتحه ...
وبينما تهمان بفتحه سمعتا صوت حفيف يأتى من خلفهما فألتفتا مرة أخرى ولم يستطيعا معرفته من شدة الظلام ولكن ما لبث أن تيبست قلبيهما وكادا أن يتوقفا حينما رأيا عيناً شديدة الأحمرار تشبة عين الثعبان تخرج من وسط الظلام وتحدق فيهما مباشرة وشئ يتدلى من وسطها يشبه البندول ولكن زيادة معدل الأدرينالين فى جسديهما جعلهما تفيقان وتتحرران من الخوف لتلمح أعينهما ممراً ضيقاً فى ركن الحجرة به ضوء خافت فهرعتا إليه وأجتازتاه فى سرعة لتجدا نفسيهما فى صالة كبيرة فتوقفتا عن العدو من فرط الدهشة ولكن فجأة ...
سمعتا من خلفهما صوتاً قائلاً : "مها" "مى" هل أنتما بخير ؟!!
كانت "مها" تعلم هذا الصوت جيداً أنه هو..
خطيبها السابق .
* - * - * - * - * - * - * - * - * - * -
عدل سابقا من قبل فرشي التراب في 27/6/2008, 9:29 pm عدل 1 مرات
فرشي التراب- lev 1
- عدد الرسائل : 15
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
رد: لعنة الحب (قصة حلقات)
اهلا بيكي يا فرشه التراب
هي القصه دي على حلقات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عشان نثبتهالك
بس ياريت ميكونش فيها رعب
لاني بخاف
والا هتفض التراب اللي على فرشتك
هي القصه دي على حلقات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عشان نثبتهالك
بس ياريت ميكونش فيها رعب
لاني بخاف
والا هتفض التراب اللي على فرشتك
رد: لعنة الحب (قصة حلقات)
لسلام عليكم
الأخت الفاضلة : بعطوطة
فعلا هى حلقات ولذلك قمت بالتعديل
ونوهت عن ذلك
شكرا للتوضيح
ما تخافى ما بها رعب
تحياتى وأبقى على أطلاعى
soma
الأخت الفاضلة : بعطوطة
هي القصه دي على حلقات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عشان نثبتهالك
فعلا هى حلقات ولذلك قمت بالتعديل
ونوهت عن ذلك
شكرا للتوضيح
اممممم تعرفى ممكن أستغل النقطة دى بالمستقبل :face:بس ياريت ميكونش فيها رعب
لاني بخاف
ما تخافى ما بها رعب
لا تتعبى نفسك بنفضه كل يوم بالهواء الطلق :Dوالا هتفض التراب اللي على فرشتك
تحياتى وأبقى على أطلاعى
soma
فرشي التراب- lev 1
- عدد الرسائل : 15
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
رد: لعنة الحب (قصة حلقات)
منوره يا فرشى التراب
قصتك جميله اوى
قصتك جميله اوى
twolights- observer
- عدد الرسائل : 3278
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
رد: لعنة الحب (قصة حلقات)
القصه شكلها جميل ومشوق
بس اناعندى نقد وياريت ما تزعليش
اسلوبك شديد القرب من اسلوب د.نبيل فارق
لان انا خبير فى قصصه واعرف اشم ريحتها من على بعد
انتى عندك الموهبه بس يا ريت تبتكرى اسلوبك الخاص علشان يفضل معاكى على طول[center]
بس اناعندى نقد وياريت ما تزعليش
اسلوبك شديد القرب من اسلوب د.نبيل فارق
لان انا خبير فى قصصه واعرف اشم ريحتها من على بعد
انتى عندك الموهبه بس يا ريت تبتكرى اسلوبك الخاص علشان يفضل معاكى على طول[center]
رد: لعنة الحب (قصة حلقات)
السلام عليكم
أهلا بيكوا يا شباب منورين
بطوطة مرشي ليكى
تو ليتس دا نورك انتى يا جميل
سوبر بإذن الله الباقى يعجبك
الشاب أحك لا تقلق مستوره دايما :lol:
محمد على أكيد لازم نتأثر بهذا الأستاذ العظيم
وأكيد بمرور الأيام هستقل بأسلوبى
مع العلم ان دى كانت تانى قصه أكتبها فى حياتي لكن حاليا فى تطور
شكرا على اطرائك
حسنا سأضيف الحلقه الثانيه
أهلا بيكوا يا شباب منورين
بطوطة مرشي ليكى
تو ليتس دا نورك انتى يا جميل
سوبر بإذن الله الباقى يعجبك
الشاب أحك لا تقلق مستوره دايما :lol:
محمد على أكيد لازم نتأثر بهذا الأستاذ العظيم
وأكيد بمرور الأيام هستقل بأسلوبى
مع العلم ان دى كانت تانى قصه أكتبها فى حياتي لكن حاليا فى تطور
شكرا على اطرائك
حسنا سأضيف الحلقه الثانيه
فرشي التراب- lev 1
- عدد الرسائل : 15
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
رد: لعنة الحب (قصة حلقات)
وقفت "مها" لدقيقة كاملة غير مصدقة ما حدث لتلتفت إلى "وائل" قائلة فى تعجب : وائل !!! مالذى أتى بك إلى هنا ؟
أجابها "وائل" : يبدو أنه قد حدث لكى ما حدث لى فلقد سمعت ذلك الصوت ودلفت لهذه الغرفة لأجد تلك العين وذاك الممر حتى أنتهى بى الحال هنا فى تلك الصالة ولم ألبث حينا حتى وجدتكما أمامى .
فأعقبت "مها " : وما معنى كل هذا ؟ أين نحن ؟ .
ألتفت "وائل" حوله ثم أجاب : حقاً لا أدرى أعتقد أنه علينا التجول وأكتشاف ذلك المكان فكما ترين أن الممر يبدو مصنوعا بطريقة الأتجاه الواحد فلا نستطيع الرجوع مرة أخرى .
شعرت "مها " بالأرتياب وهى تنظر إلى "وائل" وتنقل بصرها إلى "مى" فأسرع "وائل" قائلاً : "مها " أعلم أنكِ لم تعودى تثقى بى أو تصدقين حرفاً مما أقول ولكن أسألك أن تثقى بى هذه المرة حتى نخرج من هنا .
فقالت "مها " بمرارة ودمعة حبيسة تجاهد لتخرج : كيف أثق فى شخص غره المال وغلبه الشجع وتخلى عن محبوبته وقت أن كانت فى أمس الحاجة إليه .
فأردف "وائل" بحسرة : لقد أعترفت لكى من قبل بفداحة ما أقترفت ووعدتك أنى لن أعيد تلك الكرة مرة أخرى وكل هذا لأنى كنت أحبك ولازلت أحبك ولكن يبدو أنكِ لا تريدين العفو عنى ومنحى فرصة أخرى .
حينها قاطعته "مى" قائلة بحدة : أتريان أن الوقت مناسب لمثل تلك المناقشات !!
أعتقد أنه لا مفر لكلاكما من التعاون للخروج من هذا المأزق .
قالت "مها" لتهدأ من روعها : حسنا صديقتى لأجلك أنتِ فقط .
وأرتسمت إبتسامة فرح على وجه "وائل" قائلا فى أعماق قلبه " الحمد لله "
وبدأت رحلة البحث عن خروج .
* - * - * - * - * - * - * - * - * - *
[[2]] الفصل الثانى
الوقت : ظهيرة السبت
المكان : صالة الأحداث
كانت تلك الصالة من أعجب ما رأوا فى حياتهم ، فقد بلغت من الأتساع ما بلغت وفى كل جدار يوجد خمسة أبواب نقشت عليها بالذهب وطُعمت بالجواهر والماس بينما إزدانت الجدران برسومات طُبعت بألوان براقة وكأن الزمان لم يمر عليها فشعرالجميع بمدى أبداع ذلك الفنان ولكن إمتلأت قلوبهم بالحيرة ونظرتا إلى "وائل" : "حسناً ماذا سنفعل الآن ؟
أجاب بيأس : ليس أمامنا سوى إجتياز إحدى هذه الأبواب ربما عثرنا على مخرج .. هيا..
وبالفعل إتجها إلى ذلك الباب فى منتصف الجدار الأيمن وما أن شرع "وائل" فى فتحه حتى شعرتا "مها" و "مى" برجفة خفيفة تسرى فى أوصالهما سرعان ما زالت حينما رأيا ما وراء ذلك الباب فقد كان أجمل منظر فى العالم .
وقفوا جميعا يحدقون فى هذا المنظر البديع حيث إفترش على مد البصر بساط من العشب الأخضر الزاهى إصطفت على جوانبه أشجار التفاح والفاكهه وطُرز بأجمل أعقاد من الورود والأزهار وما زاده إبداع ذلك الشلال المنحدر من أعلى جبل أخضر ليصب فى بحيرة واسعة تجرى فروعها متغللة تلك الأرض حينها فركتا أعينهما فى دهشة وقالتا : يا الله !! ما هذا المنظر البديع ؟ أحلم هذا أم واقع ؟!!
أجابهما وائل فى مرح : وهل يحلم الأنسان بمثل هذا الجمال .. أنه الواقع الربانى .. هيا ..حتى لا تُنسينا الدهشة أنفسنا ويمر الوقت بنا .
وبينما هم يسيرون توقفت "مها" فسألتها "مى" : لماذا توقفتى ؟ أجابت "مها" : أنى أشعر بالجوع يقطع معدتى .. أمممم .. سأذهب لأقطف بعض من هذا التفاح عله يسد هذا الجوع .
أومئت "مى" برأسها معقبة : حسنا ولكن لا تتأخرى .
أسرعت "مها" الخطى نحو أشجار التفاح وأخذت تقطف ثمرة تلو الأخرى وبينما تهم بقطف المزيد إذ أنقض عليها ثعبان جعلها من فرط المفاجأة تسقط على ظهرها وهى تصرخ وهم الثعبان أن يلدغها فأغمضت "مها" عينيها فى إستسلام وأنتظرت لحظة ولم يحدث شئ ففتحت عينيها لتجد "وائل" وقد دهس الثعبان بقدمه ثم مد لها يده قائلا : أأنتِ بخير ؟؟
لم تمد "مها " يدها بدورها بل أعتمدت عليها لتقوم من أثر السقطة مجيبة : نعم بخير شكراً لك .
فقال لها متجاهلا فعلها : حينما سمعت صرختك أحسست وكأن قلبى قد توقف وما شعرت بنفسى إلا والثعبان تحت قدمى ثم أعقب : حمداً لله على سلامتك . هيا تناولى تلك الثمار ولنكمل طريقنا .[/size]
أجابها "وائل" : يبدو أنه قد حدث لكى ما حدث لى فلقد سمعت ذلك الصوت ودلفت لهذه الغرفة لأجد تلك العين وذاك الممر حتى أنتهى بى الحال هنا فى تلك الصالة ولم ألبث حينا حتى وجدتكما أمامى .
فأعقبت "مها " : وما معنى كل هذا ؟ أين نحن ؟ .
ألتفت "وائل" حوله ثم أجاب : حقاً لا أدرى أعتقد أنه علينا التجول وأكتشاف ذلك المكان فكما ترين أن الممر يبدو مصنوعا بطريقة الأتجاه الواحد فلا نستطيع الرجوع مرة أخرى .
شعرت "مها " بالأرتياب وهى تنظر إلى "وائل" وتنقل بصرها إلى "مى" فأسرع "وائل" قائلاً : "مها " أعلم أنكِ لم تعودى تثقى بى أو تصدقين حرفاً مما أقول ولكن أسألك أن تثقى بى هذه المرة حتى نخرج من هنا .
فقالت "مها " بمرارة ودمعة حبيسة تجاهد لتخرج : كيف أثق فى شخص غره المال وغلبه الشجع وتخلى عن محبوبته وقت أن كانت فى أمس الحاجة إليه .
فأردف "وائل" بحسرة : لقد أعترفت لكى من قبل بفداحة ما أقترفت ووعدتك أنى لن أعيد تلك الكرة مرة أخرى وكل هذا لأنى كنت أحبك ولازلت أحبك ولكن يبدو أنكِ لا تريدين العفو عنى ومنحى فرصة أخرى .
حينها قاطعته "مى" قائلة بحدة : أتريان أن الوقت مناسب لمثل تلك المناقشات !!
أعتقد أنه لا مفر لكلاكما من التعاون للخروج من هذا المأزق .
قالت "مها" لتهدأ من روعها : حسنا صديقتى لأجلك أنتِ فقط .
وأرتسمت إبتسامة فرح على وجه "وائل" قائلا فى أعماق قلبه " الحمد لله "
وبدأت رحلة البحث عن خروج .
* - * - * - * - * - * - * - * - * - *
[[2]] الفصل الثانى
الوقت : ظهيرة السبت
المكان : صالة الأحداث
كانت تلك الصالة من أعجب ما رأوا فى حياتهم ، فقد بلغت من الأتساع ما بلغت وفى كل جدار يوجد خمسة أبواب نقشت عليها بالذهب وطُعمت بالجواهر والماس بينما إزدانت الجدران برسومات طُبعت بألوان براقة وكأن الزمان لم يمر عليها فشعرالجميع بمدى أبداع ذلك الفنان ولكن إمتلأت قلوبهم بالحيرة ونظرتا إلى "وائل" : "حسناً ماذا سنفعل الآن ؟
أجاب بيأس : ليس أمامنا سوى إجتياز إحدى هذه الأبواب ربما عثرنا على مخرج .. هيا..
وبالفعل إتجها إلى ذلك الباب فى منتصف الجدار الأيمن وما أن شرع "وائل" فى فتحه حتى شعرتا "مها" و "مى" برجفة خفيفة تسرى فى أوصالهما سرعان ما زالت حينما رأيا ما وراء ذلك الباب فقد كان أجمل منظر فى العالم .
وقفوا جميعا يحدقون فى هذا المنظر البديع حيث إفترش على مد البصر بساط من العشب الأخضر الزاهى إصطفت على جوانبه أشجار التفاح والفاكهه وطُرز بأجمل أعقاد من الورود والأزهار وما زاده إبداع ذلك الشلال المنحدر من أعلى جبل أخضر ليصب فى بحيرة واسعة تجرى فروعها متغللة تلك الأرض حينها فركتا أعينهما فى دهشة وقالتا : يا الله !! ما هذا المنظر البديع ؟ أحلم هذا أم واقع ؟!!
أجابهما وائل فى مرح : وهل يحلم الأنسان بمثل هذا الجمال .. أنه الواقع الربانى .. هيا ..حتى لا تُنسينا الدهشة أنفسنا ويمر الوقت بنا .
وبينما هم يسيرون توقفت "مها" فسألتها "مى" : لماذا توقفتى ؟ أجابت "مها" : أنى أشعر بالجوع يقطع معدتى .. أمممم .. سأذهب لأقطف بعض من هذا التفاح عله يسد هذا الجوع .
أومئت "مى" برأسها معقبة : حسنا ولكن لا تتأخرى .
أسرعت "مها" الخطى نحو أشجار التفاح وأخذت تقطف ثمرة تلو الأخرى وبينما تهم بقطف المزيد إذ أنقض عليها ثعبان جعلها من فرط المفاجأة تسقط على ظهرها وهى تصرخ وهم الثعبان أن يلدغها فأغمضت "مها" عينيها فى إستسلام وأنتظرت لحظة ولم يحدث شئ ففتحت عينيها لتجد "وائل" وقد دهس الثعبان بقدمه ثم مد لها يده قائلا : أأنتِ بخير ؟؟
لم تمد "مها " يدها بدورها بل أعتمدت عليها لتقوم من أثر السقطة مجيبة : نعم بخير شكراً لك .
فقال لها متجاهلا فعلها : حينما سمعت صرختك أحسست وكأن قلبى قد توقف وما شعرت بنفسى إلا والثعبان تحت قدمى ثم أعقب : حمداً لله على سلامتك . هيا تناولى تلك الثمار ولنكمل طريقنا .[/size]
فرشي التراب- lev 1
- عدد الرسائل : 15
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
رد: لعنة الحب (قصة حلقات)
تم التثبيت
قصة ممتعة
واسلوب شيقة
في انتظار باقي الحلقات
بس ياعني ايه اسمك؟
أقول يامين؟
سومة؟
قصة ممتعة
واسلوب شيقة
في انتظار باقي الحلقات
بس ياعني ايه اسمك؟
أقول يامين؟
سومة؟
amalgam- observer
- عدد الرسائل : 2553
تاريخ التسجيل : 04/10/2007
رد: لعنة الحب (قصة حلقات)
أهلا بيكوا يا شباب
أمالجم
شكرا عالتثبيت
ومعلش أتأخرت كتير فى تنزيل الحلقة الجديدة
أعذرونى
بالنسبه لإسمى ممكن تقوليلى سومه :flower:
الشاب إحك
مرحبا بك
أشددت الرحال وعزمت الرحيل فلتصطحب فيلى فقد يهون عليك الطريق
دودى
منورة الصفحة
الحمد لله أن القصة شوقتك
وآدى حلقة أخرى
فلتستمتعوا
أمالجم
شكرا عالتثبيت
ومعلش أتأخرت كتير فى تنزيل الحلقة الجديدة
أعذرونى
بالنسبه لإسمى ممكن تقوليلى سومه :flower:
الشاب إحك
مرحبا بك
أشددت الرحال وعزمت الرحيل فلتصطحب فيلى فقد يهون عليك الطريق
دودى
منورة الصفحة
الحمد لله أن القصة شوقتك
وآدى حلقة أخرى
فلتستمتعوا
فرشي التراب- lev 1
- عدد الرسائل : 15
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
رد: لعنة الحب (قصة حلقات)
وحينما عادا إلى "مى" وجداها مستغرقة فى النوم فأيقظاها وشرعا فى أكمال سيرهما .
بينما هم يسيرون شعرت "مها" بأن الجو يزداد برودة لحظو تلو الأخرى حتى بدأت أطرافها فى الأرتعاش فنظرت إليها "مى" بتعجب قائلة : لماذا ترتجفين ؟!! أتشعرين بالبرد ؟!!
أجابتها "مها" : نعم أكاد أتجمد منه
فقالت لها "مى" ألم أنصحكِ بأن تثقلى من ملابسك .. هاتى يداكِ لأدفئها لكِ .
وحينما رآها "وائل" ترتجف قام بخلع معطفه وقدمه لها فرفضت ولكن الشعور بالبرد إزداد عليها مما جعلها ترضخ فى النهاية فأرتدته شاكرة إياه فأجاب : لا تشكرينى يوماً فلو دفعنى الزمان لأن أقدم روحى فداء روحك ما ترددت لحظة .
حينها نظرت "مى" إليها وكأنها تلومها بتجاهلها ذلك الحب ولكن أسكتها تلك الدمعة التى لمحتها بعينها ، همت أن تسألها عن سبب تلك الدمعة لولا هبوب تلك العاصفة الهوجاءكانت شديدة للغاية حتى كادت أن تُطيرهم جميعا لكن "وائل" صرخ : من هنااااااا وجدت كهف صغير .. هيا .. هيا ..
وبالفعل سمعت صيحته "مى" فهرعت إلى حيث الكهف فسألها فى جزع : أين "مها" ؟!!
أجابت والحيرة تكسو وجهها : لا أدرى ظننتها هنا .
ولم يمهلها "وائل" الفرصة لتكمل كلامها بل خرج على الفور مسرعا وهو يقول : سأبحث عنها وفى أعماقه تولد ذلك الأحساس
إحساس بالخطر على ....
على محبوبته .
- * - * - * - * - * - * - * - * - * -
كانت الرياح شديدة بدرجة مهوله جعلت الرؤية من خلالها مستحيلة ولم يستطع "وائل" السير للبحث عن "مها " فأخذ ينادى وينادى دون جدوى حتى أجبرته شدة الرياح على الرجوع إلى الكهف مرة أخرى وحينما رأته "مى" هرعت إليه وقد أكتسى الفزع وجهها لعدم رؤية "مها" معه فصرخت : أين هى ؟ أين "مها" ؟
لم يستطع "وائل" الإجابة بل نظر إليها نظرة تعنى أنه لم يوفق فى إيجادها حينها لم تتمالك "مى" نفسها لتسقط على الأرض تبكى قائلة : ما كل هذا الذى يحدث لنا ؟؟ أين نحن ؟؟ ما سر تلك الغرفة ؟؟ يااااااارب نجنا .. يااارب ..
فقاطعها "وائل" قائلا : أنصتى سمعك ... لقد توقفت الرياح بالخارج .
قفزت "مى" قائلة : بالفعل لم أعد أسمع صوتها وهرولت إلى الخارج قائلة : هيا بنا أذا لنبحث عن "مها" علنا نجدها .
وما أن خرجا إلى الخارج حتى رأيا هول الدمار فقد صار البستان الجميل هباءا منثورا والنهر البديع خرابا مسموما
شرعا يسيران فى حذر وينادان بأعلى صوتهما " مهااااا.... مهاااا...."
وقبل أن يخطيا خطوة أخرى شعرا بالأرض تميد بهم من تحتهم ويهويان فى هوة سحيقة حتى سقطا فى حفرة عميقة ليغيب كلاهما عن الوعى .
- * - * - * - * - * - * - * - * - * -
فتحت "مها" عينيها لتشعر وكأن أطنان من الحجارة فوق رأسها ولكن سرعان ما تناسيت ذلك الأم من غرابة ما رأت حيث وجدت نفسها فى حجرة جميلة إزدانت جدرانها بنقوشات لفتيات حسناوات أصطفين فى صفين على جانبى نهر وفى منتصف أحد الصفين عرش كبير ترأسه رجل مهيب المنظر وبجواره وقفت واحدة من تلك الحسناوات .
إنبهرت "مها" بتلك النقوش الرائعة وقالت محدثة نفسها : يجب أن يرى أصدقائى تلك الروائع .
ولكنها سرعان ما تذكرت ما حدث فأخذت تلتف حولها علها تجد من يفسر لها وجودها هنا فآخر ما تتذكره تلك الرياح الشديدة وشعرت حينها وكأن الأرض تهبط من تحت قدميها ثم ها هى الآن ترقد فى ...
هبت "مها" وكأن تيار كهربى قد سرى فى عروقها وصرخت : يا إلهى !!! تابوت !!! من وضعنى فى هذا التابوت ؟!!
وكاد قلبها يعلن عدم القدرة على تحمل المزيد حينما رأت ذلك الجزء من الجدار يتحرك كاشفا عن ...
" الفراعنة " !!!
هكذا هتفت "مها" فى دهشة حينما رأت جماعة من النساء يتوسطهن ثلاثة رجال كلاً منهم يرتدى ذلك اللبس المميز للفراعنة وتلك الحلى التى تزين رؤسهم وأرجلهم وأيديهم فتقدم الرجل الأوسط قائلا : أهلا بكِ أيتها الفتاة .
نظرت إليه "مها" وهى تكاد لاتصدق عينيها قائلة فى حيرة : من أنتم ؟ أفراعنة يتحدثون العربية أم هذا حلم ؟!!!
إبتسم الرجل مجيب : أعلم أن هذا محير ولكن إطمئنى لم يتكلم الفراعنة العربية بعد ، فنحن لسنا بفراعنة بل أتباع الفراعنة !!
رددت "مها" فى تعجب وصل إلى ذروته : أتباع الفراعنة ؟!!
قال : نعم لا تتعجبى سأخبرك القصة كاملة .
نحن مجرد مجموعة من الشباب مقيمين بالأقصر درسنا عن حياة الفراعنة وعاداتهم وتقاليدهم وعلومهم وأكتشفنا معلومات خفيت على الكثير فتعاهدنا على أحياء عهدهم مرة أخرى فقد كان الفراعنة عهد العظماء فقررنا أن نسير على دربهم وننهض بحياتهم ونتبع عاداتهم وتقاليدهم ولم نجد أفضل من تلك المقبرة الفريدة نقطة أنطلاق لنا ولكن يبدو أن حظك الحسن قد دفعك إلى هنا .
فقالت "مها" بتسائل : حظى الحسن !! كيف ؟؟
فقال لها وقد أرتسمت على وجهه أبتسامة كبيرة وألتمعت عيناه : ألا تعلمين أن اليوم هو عيد وفاء النيل وكعادة الفراعنة كانوا يحتفلون به ويهدوه أجمل شئ عندهم ولا نرى أجمل منك فأنت أجمل أمرأه بين هؤلاء.
نظرت إليه "مها" فى فزع كساه الهلع : ماهذا الذى تقوله ؟!! أى خرافات تلك ؟ لقد أنتهى ذلك العصر من قديم الزمان.
فقال لها : ولذلك نعمل على إحيائه وللأسف ليس أمامك خيار فسيتم الآن مراسم العيد واستقبال عروس النيل .
ثم نادى على باقى الفتيات : هيا أيتها الوصيفات أحضروها حيث الأحتفال .
فتقدمت فتاتان نحو "مها" التى نظرت إليهم بعين ملأها الهلع وأخذ عقلها يبحث فى سرعة عن وسيلة للنجاة ولكن يد الفتاتان أقبضت عليها فى أحكام لم تستطع "مها" التفلت منها وأقتادوها إلى الخارج حيث الحفل الكبير وصفين من الفتيات الحسناوات على جانبى نهر النيل .
- * - * - * - * - * - * - * - * - * -
بينما هم يسيرون شعرت "مها" بأن الجو يزداد برودة لحظو تلو الأخرى حتى بدأت أطرافها فى الأرتعاش فنظرت إليها "مى" بتعجب قائلة : لماذا ترتجفين ؟!! أتشعرين بالبرد ؟!!
أجابتها "مها" : نعم أكاد أتجمد منه
فقالت لها "مى" ألم أنصحكِ بأن تثقلى من ملابسك .. هاتى يداكِ لأدفئها لكِ .
وحينما رآها "وائل" ترتجف قام بخلع معطفه وقدمه لها فرفضت ولكن الشعور بالبرد إزداد عليها مما جعلها ترضخ فى النهاية فأرتدته شاكرة إياه فأجاب : لا تشكرينى يوماً فلو دفعنى الزمان لأن أقدم روحى فداء روحك ما ترددت لحظة .
حينها نظرت "مى" إليها وكأنها تلومها بتجاهلها ذلك الحب ولكن أسكتها تلك الدمعة التى لمحتها بعينها ، همت أن تسألها عن سبب تلك الدمعة لولا هبوب تلك العاصفة الهوجاءكانت شديدة للغاية حتى كادت أن تُطيرهم جميعا لكن "وائل" صرخ : من هنااااااا وجدت كهف صغير .. هيا .. هيا ..
وبالفعل سمعت صيحته "مى" فهرعت إلى حيث الكهف فسألها فى جزع : أين "مها" ؟!!
أجابت والحيرة تكسو وجهها : لا أدرى ظننتها هنا .
ولم يمهلها "وائل" الفرصة لتكمل كلامها بل خرج على الفور مسرعا وهو يقول : سأبحث عنها وفى أعماقه تولد ذلك الأحساس
إحساس بالخطر على ....
على محبوبته .
- * - * - * - * - * - * - * - * - * -
كانت الرياح شديدة بدرجة مهوله جعلت الرؤية من خلالها مستحيلة ولم يستطع "وائل" السير للبحث عن "مها " فأخذ ينادى وينادى دون جدوى حتى أجبرته شدة الرياح على الرجوع إلى الكهف مرة أخرى وحينما رأته "مى" هرعت إليه وقد أكتسى الفزع وجهها لعدم رؤية "مها" معه فصرخت : أين هى ؟ أين "مها" ؟
لم يستطع "وائل" الإجابة بل نظر إليها نظرة تعنى أنه لم يوفق فى إيجادها حينها لم تتمالك "مى" نفسها لتسقط على الأرض تبكى قائلة : ما كل هذا الذى يحدث لنا ؟؟ أين نحن ؟؟ ما سر تلك الغرفة ؟؟ يااااااارب نجنا .. يااارب ..
فقاطعها "وائل" قائلا : أنصتى سمعك ... لقد توقفت الرياح بالخارج .
قفزت "مى" قائلة : بالفعل لم أعد أسمع صوتها وهرولت إلى الخارج قائلة : هيا بنا أذا لنبحث عن "مها" علنا نجدها .
وما أن خرجا إلى الخارج حتى رأيا هول الدمار فقد صار البستان الجميل هباءا منثورا والنهر البديع خرابا مسموما
شرعا يسيران فى حذر وينادان بأعلى صوتهما " مهااااا.... مهاااا...."
وقبل أن يخطيا خطوة أخرى شعرا بالأرض تميد بهم من تحتهم ويهويان فى هوة سحيقة حتى سقطا فى حفرة عميقة ليغيب كلاهما عن الوعى .
- * - * - * - * - * - * - * - * - * -
فتحت "مها" عينيها لتشعر وكأن أطنان من الحجارة فوق رأسها ولكن سرعان ما تناسيت ذلك الأم من غرابة ما رأت حيث وجدت نفسها فى حجرة جميلة إزدانت جدرانها بنقوشات لفتيات حسناوات أصطفين فى صفين على جانبى نهر وفى منتصف أحد الصفين عرش كبير ترأسه رجل مهيب المنظر وبجواره وقفت واحدة من تلك الحسناوات .
إنبهرت "مها" بتلك النقوش الرائعة وقالت محدثة نفسها : يجب أن يرى أصدقائى تلك الروائع .
ولكنها سرعان ما تذكرت ما حدث فأخذت تلتف حولها علها تجد من يفسر لها وجودها هنا فآخر ما تتذكره تلك الرياح الشديدة وشعرت حينها وكأن الأرض تهبط من تحت قدميها ثم ها هى الآن ترقد فى ...
هبت "مها" وكأن تيار كهربى قد سرى فى عروقها وصرخت : يا إلهى !!! تابوت !!! من وضعنى فى هذا التابوت ؟!!
وكاد قلبها يعلن عدم القدرة على تحمل المزيد حينما رأت ذلك الجزء من الجدار يتحرك كاشفا عن ...
" الفراعنة " !!!
هكذا هتفت "مها" فى دهشة حينما رأت جماعة من النساء يتوسطهن ثلاثة رجال كلاً منهم يرتدى ذلك اللبس المميز للفراعنة وتلك الحلى التى تزين رؤسهم وأرجلهم وأيديهم فتقدم الرجل الأوسط قائلا : أهلا بكِ أيتها الفتاة .
نظرت إليه "مها" وهى تكاد لاتصدق عينيها قائلة فى حيرة : من أنتم ؟ أفراعنة يتحدثون العربية أم هذا حلم ؟!!!
إبتسم الرجل مجيب : أعلم أن هذا محير ولكن إطمئنى لم يتكلم الفراعنة العربية بعد ، فنحن لسنا بفراعنة بل أتباع الفراعنة !!
رددت "مها" فى تعجب وصل إلى ذروته : أتباع الفراعنة ؟!!
قال : نعم لا تتعجبى سأخبرك القصة كاملة .
نحن مجرد مجموعة من الشباب مقيمين بالأقصر درسنا عن حياة الفراعنة وعاداتهم وتقاليدهم وعلومهم وأكتشفنا معلومات خفيت على الكثير فتعاهدنا على أحياء عهدهم مرة أخرى فقد كان الفراعنة عهد العظماء فقررنا أن نسير على دربهم وننهض بحياتهم ونتبع عاداتهم وتقاليدهم ولم نجد أفضل من تلك المقبرة الفريدة نقطة أنطلاق لنا ولكن يبدو أن حظك الحسن قد دفعك إلى هنا .
فقالت "مها" بتسائل : حظى الحسن !! كيف ؟؟
فقال لها وقد أرتسمت على وجهه أبتسامة كبيرة وألتمعت عيناه : ألا تعلمين أن اليوم هو عيد وفاء النيل وكعادة الفراعنة كانوا يحتفلون به ويهدوه أجمل شئ عندهم ولا نرى أجمل منك فأنت أجمل أمرأه بين هؤلاء.
نظرت إليه "مها" فى فزع كساه الهلع : ماهذا الذى تقوله ؟!! أى خرافات تلك ؟ لقد أنتهى ذلك العصر من قديم الزمان.
فقال لها : ولذلك نعمل على إحيائه وللأسف ليس أمامك خيار فسيتم الآن مراسم العيد واستقبال عروس النيل .
ثم نادى على باقى الفتيات : هيا أيتها الوصيفات أحضروها حيث الأحتفال .
فتقدمت فتاتان نحو "مها" التى نظرت إليهم بعين ملأها الهلع وأخذ عقلها يبحث فى سرعة عن وسيلة للنجاة ولكن يد الفتاتان أقبضت عليها فى أحكام لم تستطع "مها" التفلت منها وأقتادوها إلى الخارج حيث الحفل الكبير وصفين من الفتيات الحسناوات على جانبى نهر النيل .
- * - * - * - * - * - * - * - * - * -
فرشي التراب- lev 1
- عدد الرسائل : 15
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
رد: لعنة الحب (قصة حلقات)
حمدلله ع السلامة يا سومة
الفاصل طول أوي
في انتظار باقي الحلقات
مش مطمنة لوائل ده على فكرة
ومها بقت عروسة النيل وللا ايه؟؟؟؟
الفاصل طول أوي
في انتظار باقي الحلقات
مش مطمنة لوائل ده على فكرة
ومها بقت عروسة النيل وللا ايه؟؟؟؟
amalgam- observer
- عدد الرسائل : 2553
تاريخ التسجيل : 04/10/2007
رد: لعنة الحب (قصة حلقات)
السلام عليكم
أمالجم
الله يسلمك ومعلش عالغيبه الطويله
بالنسبه لوائل ومها هتعرفى مل حاجه
بس تابعى القصه
سوبر
اهلا بيك
هذه حلقه أخرى
فلتستمتعوا
أمالجم
الله يسلمك ومعلش عالغيبه الطويله
بالنسبه لوائل ومها هتعرفى مل حاجه
بس تابعى القصه
سوبر
اهلا بيك
هذه حلقه أخرى
فلتستمتعوا
فرشي التراب- lev 1
- عدد الرسائل : 15
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
رد: لعنة الحب (قصة حلقات)
ياريت مش تطولى علينا يا سومه
طمنينا على مها بليييييز
طمنينا على مها بليييييز
twolights- observer
- عدد الرسائل : 3278
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
رد: لعنة الحب (قصة حلقات)
فين الحلقة يا سومة؟
amalgam- observer
- عدد الرسائل : 2553
تاريخ التسجيل : 04/10/2007
رد: لعنة الحب (قصة حلقات)
[[3]] الفصل الثالث
بدأت "مي" فى استعادة وعيها تدريجياً لتتذكرت ما حدث فهبت واقفة ولم تجد "وائل" فأدارت وجهها لتجده واقفاً يتفحص المكان وكأنه يبحث عن مخرج فسألته "مي" فى خوف : أين نحن ؟
نظر إلى أعلى الحفرة مجيبا ً : يبدو أننا قد أنزلقنا فى حفرة عميقة على بعد أمتار من سطح الأرض .
وأخذ يتفحص الجدران بيده وفجأه غاصت أصابعه فى قطعة من طين الجدار ليشعر بملمس حلقة حديدية فجذبها فإذا هو باب من الطين الجاف صُنع بإحكام .
وقف كلاهما أمامه فنظر إليها "وائل" قائلاً : حسنا .. هل سندخل أم نحاول الصعود ؟
أجابته فى تردد : لا أظن أننا سنوفق فى الصعود فلا مفر إذا من الدخول - على بركة الله - علنا نجد فى النفق جواباً لأسألتنا ثم إستطردت فى أسى أو نجد "مها" .
وبالفعل وضعا قدميهما على بادءة النفق كان نفقا جميلا بحق ، كالعادة تلك النقوش والرسومات والتصميمات الفرعونية الجميلة جعله فى حد ذاته تحفة لا تقدر بثمن .
وأثناء سيرهما أستوقفها "وائل" وهو يشير إليها بإلتزام السكون وينظر إلى باب غرفة يصدر من خلفه أصوات أناس ، وما جذب إهتمامه أن من بينها صوت يعرفه جيدا أنه صوتها ، صوت محبوبته .
إستمع "وائل" و "مي" إلى الحديث الذى دار بين زعيم جماعة الفراعنه و"مها" الذى إنتهى بأخذها إلى مراسم الحفل كعروسة النيل ..
أخذ عقل "وائل" يعمل بسرعة لإيجاد حل مناسب ينقذ "مها" وفجأه لمعت عيناه وقد لمحت ذلك "مي" فسألته فى لهفة : لقد وجدت الحل ، أليس كذلك؟؟ هيا أخبرنى ماهو .
قال لها : نعم ...وجدت خطة ، وما عليك سوى أن تذهبى فى خفاء حيث " مها" وأعملى على أن تراكِ حتى يدب الأمان فى قلبها ونهدئ من روعها ومن ثم تختبأين دون أن يلحظك أحد أما الباقى فأتركيه لى .
همت "مي" بقول شئ فقاطعها "وائل" قائلا : أعلم ما تودين قوله نعم هذا فقط ما ستفعلينه أما الباقى فلا تقلقى .. حقا أعلم جيدا ماذا سأفعل ..ثقى بى
وكادت أن تجيب بالموافقة لولا أن طرق إلى مسمعها صوت رجل يهتف : أنتما... قفا...ماذا تفعلان عندكما ؟؟ وأشار إلى ثلاثه اخرين ليقبضوا عليهما
فدفع "وائل" "مي" قائلة : إذهبى الآن ونفذى ما أخبرتك به وأنا سأهتم بهؤلاء .
أجابت "مى" : حسنا .
وبالفعل جرت عبر الغرفة ثم وقفت لتنظر خلفها فوجدته وقد إلتحم فى قتال الرجال فلكم هذا فى أنفه أعقبها بضربه فى معدته أرقدته أرضا ، فشعرت بالطمئنينة عليه وبدأت فى تنفيذ دورها.
ذهبت "مي" إلى حيث موضع الأحتفال بالنيل وحرصت على ألا يراها أحد وبالفعل نجحت فى ذلك ثم أخذت تفكر كيف تجذب إنتباه "مها" فتذكرت حركة تعلماها فى الكشافة حينها أخرجت قطعة مرآه صغيرة وأخذت تعكس شعاع الشمس على مياه النيل بدون أن يلحظ أحد ذلك ، فى البداية لم تتدرك "مها" سر تلك البقعة من الشمس على صفحات النيل لماذا تتحرك بتلك الغرابة ?!!
ولكن فجأه أدركتها وكأن شئ فى عقلها أخبرها أنها "مى" لتستدير فى خفة وجالت ببصرها لتجد "مى" وقد أختبأت تلوح لها ففرحت "مها"
ولكن ما لبث أن عاد إليها أحساس الخوف حينما بدأت النساء فى إنشاد نشيد أقشعر له جسد "مها" وبدأت الطبول فى قرع منتظم ومع كل طرقة كان قلب "مها" و "مى" يعلن الرغبة فى التوقف وكلتاهما تتسائلان : أين "وائل" ؟؟؟ أين هو ؟؟؟
بدأت مراسم الأحتفال وأمسكت فتاتان ذراع "مها" ليقتادوها إلى حافة النيل وبدأ الزعيم فى إلقاء خطابه وقرعت الطبول فى تسارع ليشير بيده قائلا : الآن ...
وبالفعل صرخت "مها" صرختها الإخيرة فى نفس الوقت الذى قذفت فيه إلى أحضان النيل لتشهق "مى" وتصرخ صرخة لم تستطع إخراجها
- * - * - * - * - * - * - * - * - * -
بدأت "مي" فى استعادة وعيها تدريجياً لتتذكرت ما حدث فهبت واقفة ولم تجد "وائل" فأدارت وجهها لتجده واقفاً يتفحص المكان وكأنه يبحث عن مخرج فسألته "مي" فى خوف : أين نحن ؟
نظر إلى أعلى الحفرة مجيبا ً : يبدو أننا قد أنزلقنا فى حفرة عميقة على بعد أمتار من سطح الأرض .
وأخذ يتفحص الجدران بيده وفجأه غاصت أصابعه فى قطعة من طين الجدار ليشعر بملمس حلقة حديدية فجذبها فإذا هو باب من الطين الجاف صُنع بإحكام .
وقف كلاهما أمامه فنظر إليها "وائل" قائلاً : حسنا .. هل سندخل أم نحاول الصعود ؟
أجابته فى تردد : لا أظن أننا سنوفق فى الصعود فلا مفر إذا من الدخول - على بركة الله - علنا نجد فى النفق جواباً لأسألتنا ثم إستطردت فى أسى أو نجد "مها" .
وبالفعل وضعا قدميهما على بادءة النفق كان نفقا جميلا بحق ، كالعادة تلك النقوش والرسومات والتصميمات الفرعونية الجميلة جعله فى حد ذاته تحفة لا تقدر بثمن .
وأثناء سيرهما أستوقفها "وائل" وهو يشير إليها بإلتزام السكون وينظر إلى باب غرفة يصدر من خلفه أصوات أناس ، وما جذب إهتمامه أن من بينها صوت يعرفه جيدا أنه صوتها ، صوت محبوبته .
إستمع "وائل" و "مي" إلى الحديث الذى دار بين زعيم جماعة الفراعنه و"مها" الذى إنتهى بأخذها إلى مراسم الحفل كعروسة النيل ..
أخذ عقل "وائل" يعمل بسرعة لإيجاد حل مناسب ينقذ "مها" وفجأه لمعت عيناه وقد لمحت ذلك "مي" فسألته فى لهفة : لقد وجدت الحل ، أليس كذلك؟؟ هيا أخبرنى ماهو .
قال لها : نعم ...وجدت خطة ، وما عليك سوى أن تذهبى فى خفاء حيث " مها" وأعملى على أن تراكِ حتى يدب الأمان فى قلبها ونهدئ من روعها ومن ثم تختبأين دون أن يلحظك أحد أما الباقى فأتركيه لى .
همت "مي" بقول شئ فقاطعها "وائل" قائلا : أعلم ما تودين قوله نعم هذا فقط ما ستفعلينه أما الباقى فلا تقلقى .. حقا أعلم جيدا ماذا سأفعل ..ثقى بى
وكادت أن تجيب بالموافقة لولا أن طرق إلى مسمعها صوت رجل يهتف : أنتما... قفا...ماذا تفعلان عندكما ؟؟ وأشار إلى ثلاثه اخرين ليقبضوا عليهما
فدفع "وائل" "مي" قائلة : إذهبى الآن ونفذى ما أخبرتك به وأنا سأهتم بهؤلاء .
أجابت "مى" : حسنا .
وبالفعل جرت عبر الغرفة ثم وقفت لتنظر خلفها فوجدته وقد إلتحم فى قتال الرجال فلكم هذا فى أنفه أعقبها بضربه فى معدته أرقدته أرضا ، فشعرت بالطمئنينة عليه وبدأت فى تنفيذ دورها.
ذهبت "مي" إلى حيث موضع الأحتفال بالنيل وحرصت على ألا يراها أحد وبالفعل نجحت فى ذلك ثم أخذت تفكر كيف تجذب إنتباه "مها" فتذكرت حركة تعلماها فى الكشافة حينها أخرجت قطعة مرآه صغيرة وأخذت تعكس شعاع الشمس على مياه النيل بدون أن يلحظ أحد ذلك ، فى البداية لم تتدرك "مها" سر تلك البقعة من الشمس على صفحات النيل لماذا تتحرك بتلك الغرابة ?!!
ولكن فجأه أدركتها وكأن شئ فى عقلها أخبرها أنها "مى" لتستدير فى خفة وجالت ببصرها لتجد "مى" وقد أختبأت تلوح لها ففرحت "مها"
ولكن ما لبث أن عاد إليها أحساس الخوف حينما بدأت النساء فى إنشاد نشيد أقشعر له جسد "مها" وبدأت الطبول فى قرع منتظم ومع كل طرقة كان قلب "مها" و "مى" يعلن الرغبة فى التوقف وكلتاهما تتسائلان : أين "وائل" ؟؟؟ أين هو ؟؟؟
بدأت مراسم الأحتفال وأمسكت فتاتان ذراع "مها" ليقتادوها إلى حافة النيل وبدأ الزعيم فى إلقاء خطابه وقرعت الطبول فى تسارع ليشير بيده قائلا : الآن ...
وبالفعل صرخت "مها" صرختها الإخيرة فى نفس الوقت الذى قذفت فيه إلى أحضان النيل لتشهق "مى" وتصرخ صرخة لم تستطع إخراجها
- * - * - * - * - * - * - * - * - * -
فرشي التراب- lev 1
- عدد الرسائل : 15
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
رد: لعنة الحب (قصة حلقات)
قصة جميلة جدا يا سومة
بس بتغيبي أوي
ياريت تكتبي في أول الحلقة الجديدة ملخص ما سبق
عشان نفتكر
بس بتغيبي أوي
ياريت تكتبي في أول الحلقة الجديدة ملخص ما سبق
عشان نفتكر
amalgam- observer
- عدد الرسائل : 2553
تاريخ التسجيل : 04/10/2007
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى