سن في داخل صندوق...
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سن في داخل صندوق...
الأسنان تؤكد هوية مومياء الملكة المصرية حتشبسوت
قال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار في مصر الدكتور زاهي حواس يوم الاربعاء ان سناً واحدة اكدت هوية مومياء أثرية للملكة حتشبسوت التي حكمت مصر قبل نحو 3500 عام.
و في مؤتمر صحفي عُقد للاعلان عن الكشف ان المومياء الصحيحة تؤكد انها كانت سيدة بدينة في الخمسينات من عمرها توفيت وهي مصابة بسرطان في العظام وقد تعفنت أسنانها.
وعثر على مومياء الملكة عام 1903 في مقبرة بوادي الملوك حيث دفن الفرعون الصغير توت عنخ آمون وكان حواس نفسه يعتقد حتى وقت قريب انها لصاحبة المقبرة مرضعة حتشبسوت التي عرفت باسم سيتر ان لكن الدليل القاطع كان ضرسا محفوظا في صندوق خشبي حفر عليه اسم الملكة وعثر عليه في خبيئة المومياوات الملكية بالدير البحري عام 1881 التي جمعت في معبد الدير البحري وأخفيت على عمق 1000 متر تحت الارض لحمايتها.
واعتاد الفراعنة خلال عمليات التحنيط حفظ الاعضاء التالفة أو القابلة للتلف في صناديق منفصلة توضع الى جوار المومياء.
وربما كان كان الكهنة قد نقلوا مجموعة من40 مومياء ملكية بما فيها الصندوق الذي يحتو ي على السن الى الدير البحري بعد مئات الاعوام من وفاة الفراعنة لحمايتهم من تدنيس مومياوتهم وسرقتها في وقت انعدم فيه الامان...
وفحص استاذ طب الاسنان يحيى زكريا جميع المومياوات التي اشتبه في انها للملكة حتشبسوت ووجد ان السن تتطابق تماما مع فجوة في الفك العلوى لمومياء السيدة البدينة...
وقال حواس لرويترز ان "تطابق السن مع الفجوة يظهر ان هذه المومياء لحتشبسوت لان الاسنان تشبه البصمات وهي دقيقة بنسبة مئة بالمئة فعرضها 1.80 سنتيمتر وقد اخذ الطبيب القياس وفحص هذا الجزء من الفك ووجد انه متطابق مع السن تماما."
وربما كان الكهنة قد نقلوا مجموعة من 40 مومياء ملكية بما فيها الصندوق الذي يحتوي على السن الى الدير البحري بعد مئات الاعوام من وفاة الفراعنة لحمايتهم من تدنيس مومياوتهم وسرقتها في وقت انعدم فيه الامن.
قال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار في مصر الدكتور زاهي حواس يوم الاربعاء ان سناً واحدة اكدت هوية مومياء أثرية للملكة حتشبسوت التي حكمت مصر قبل نحو 3500 عام.
و في مؤتمر صحفي عُقد للاعلان عن الكشف ان المومياء الصحيحة تؤكد انها كانت سيدة بدينة في الخمسينات من عمرها توفيت وهي مصابة بسرطان في العظام وقد تعفنت أسنانها.
وعثر على مومياء الملكة عام 1903 في مقبرة بوادي الملوك حيث دفن الفرعون الصغير توت عنخ آمون وكان حواس نفسه يعتقد حتى وقت قريب انها لصاحبة المقبرة مرضعة حتشبسوت التي عرفت باسم سيتر ان لكن الدليل القاطع كان ضرسا محفوظا في صندوق خشبي حفر عليه اسم الملكة وعثر عليه في خبيئة المومياوات الملكية بالدير البحري عام 1881 التي جمعت في معبد الدير البحري وأخفيت على عمق 1000 متر تحت الارض لحمايتها.
واعتاد الفراعنة خلال عمليات التحنيط حفظ الاعضاء التالفة أو القابلة للتلف في صناديق منفصلة توضع الى جوار المومياء.
وربما كان كان الكهنة قد نقلوا مجموعة من40 مومياء ملكية بما فيها الصندوق الذي يحتو ي على السن الى الدير البحري بعد مئات الاعوام من وفاة الفراعنة لحمايتهم من تدنيس مومياوتهم وسرقتها في وقت انعدم فيه الامان...
وفحص استاذ طب الاسنان يحيى زكريا جميع المومياوات التي اشتبه في انها للملكة حتشبسوت ووجد ان السن تتطابق تماما مع فجوة في الفك العلوى لمومياء السيدة البدينة...
وقال حواس لرويترز ان "تطابق السن مع الفجوة يظهر ان هذه المومياء لحتشبسوت لان الاسنان تشبه البصمات وهي دقيقة بنسبة مئة بالمئة فعرضها 1.80 سنتيمتر وقد اخذ الطبيب القياس وفحص هذا الجزء من الفك ووجد انه متطابق مع السن تماما."
وربما كان الكهنة قد نقلوا مجموعة من 40 مومياء ملكية بما فيها الصندوق الذي يحتوي على السن الى الدير البحري بعد مئات الاعوام من وفاة الفراعنة لحمايتهم من تدنيس مومياوتهم وسرقتها في وقت انعدم فيه الامن.
amalgam- observer
- عدد الرسائل : 2553
تاريخ التسجيل : 04/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى