احب الصلاه عند النبي
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احب الصلاه عند النبي
[center]قالت عائشة رضي الله عنها : " وأحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دووم علية وإن قلت ، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها " [ أخرجه البخاري ] .
الصلاة الدائمة :
وهي هنا صلاة التطوع ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة التطوع أثبتها وداوم عليها ، وكان يحب الصلاة الدائمة وإن كانت قليلة وقد سئلت عائشة رضي الله عنها : " أي عمل كان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : الدائم " [ أخرجه البخاري ] وقالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته " [ أخرجه البخاري ] .
فالمستحب أن يداوم المسلم على ما اعتاده من الصلاة من غير تفريط ويكره قطع الصلاة وإن لم تكن واجبة ، وإن طريق الموصل إلى دوام الصلاة هو الاقتصاد فيها ، والأخذ منها بقدر ما يطيق المرء ، أما التشديد فيها والإكثار منها فقد يؤدي إلى تركها وهو مذموم ، وإلى ذلك نبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قيل له عن امرأة لا تنام الليل وتقيمه كله ، فقال صلى الله عليه وسلم : " مه ، عليكم ما تطيقون من الأعمال ، فإن الله لا يمل حتى تملوا " [ أخرجه البخاري ] .
أي عليكم من الأعمال ما تطيقون الدوام عليه بلا ضرر ، وفي قوله صلى الله عليه وسلم في جواب (( مه )) إشارة إلى كراهة ذلك خشية الفتور والملال على فاعله لئلا ينقطع عن عبادة التزمها فيكون رجوعاً عما بذل لربه من نفسه ، وفيه دليل على الحث على الاقتصاد في العبادة والاقتصار على ما يطاق ، ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله عتالى أدومها وإن قل " [ أخرجة مسلم ] .
ومن المعتم التنبه إلى أنه ليس المراد منع الإكثار من التنفل وصلاة التطوع فإنه من الأمور المحمودة ، وقد قال الله تعالى : " وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ بي لأعيذنه " [ أخرجه البخاري ]
بل المراد منع الإفراط المؤدي إلى الملال أو المبالغة في التطوع المفضي إلى ترك الأفضل ، أو إخراج الفرض عن وقته كمن بات بصلي الليل كله ويغالب النوم إلى أن غلبته عيناه في آخر الليل فنام عن صلاة الفجر في الجماعة ، أو إلى أن خرج الوقت المختار ، أو إلى أن طلعت الشمس فخرج وقت الفريضة .
والنبي صلى الله عليه وسلم يكره ترك صلاة لمن كان يصليها ، ويحب المواظبة عليها ، وقد قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص : " يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل " [ أخرجه البخاري ] .
فالمداومة على الصلاة وإن قلت أولى من جهد النفس في كثرتها إذا انقطعت ، فالقليل الدائم أفضل من كثير المنقطع غالباً .
والأفضل من ذلك كله الكثير الدائم لمن علم من نفسه قوة على المداومة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ تقول عائشة : " كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها ، وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة " [ أخرجة مسلم ] .
الصلاة الدائمة :
وهي هنا صلاة التطوع ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة التطوع أثبتها وداوم عليها ، وكان يحب الصلاة الدائمة وإن كانت قليلة وقد سئلت عائشة رضي الله عنها : " أي عمل كان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : الدائم " [ أخرجه البخاري ] وقالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته " [ أخرجه البخاري ] .
فالمستحب أن يداوم المسلم على ما اعتاده من الصلاة من غير تفريط ويكره قطع الصلاة وإن لم تكن واجبة ، وإن طريق الموصل إلى دوام الصلاة هو الاقتصاد فيها ، والأخذ منها بقدر ما يطيق المرء ، أما التشديد فيها والإكثار منها فقد يؤدي إلى تركها وهو مذموم ، وإلى ذلك نبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قيل له عن امرأة لا تنام الليل وتقيمه كله ، فقال صلى الله عليه وسلم : " مه ، عليكم ما تطيقون من الأعمال ، فإن الله لا يمل حتى تملوا " [ أخرجه البخاري ] .
أي عليكم من الأعمال ما تطيقون الدوام عليه بلا ضرر ، وفي قوله صلى الله عليه وسلم في جواب (( مه )) إشارة إلى كراهة ذلك خشية الفتور والملال على فاعله لئلا ينقطع عن عبادة التزمها فيكون رجوعاً عما بذل لربه من نفسه ، وفيه دليل على الحث على الاقتصاد في العبادة والاقتصار على ما يطاق ، ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله عتالى أدومها وإن قل " [ أخرجة مسلم ] .
ومن المعتم التنبه إلى أنه ليس المراد منع الإكثار من التنفل وصلاة التطوع فإنه من الأمور المحمودة ، وقد قال الله تعالى : " وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ بي لأعيذنه " [ أخرجه البخاري ]
بل المراد منع الإفراط المؤدي إلى الملال أو المبالغة في التطوع المفضي إلى ترك الأفضل ، أو إخراج الفرض عن وقته كمن بات بصلي الليل كله ويغالب النوم إلى أن غلبته عيناه في آخر الليل فنام عن صلاة الفجر في الجماعة ، أو إلى أن خرج الوقت المختار ، أو إلى أن طلعت الشمس فخرج وقت الفريضة .
والنبي صلى الله عليه وسلم يكره ترك صلاة لمن كان يصليها ، ويحب المواظبة عليها ، وقد قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص : " يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل " [ أخرجه البخاري ] .
فالمداومة على الصلاة وإن قلت أولى من جهد النفس في كثرتها إذا انقطعت ، فالقليل الدائم أفضل من كثير المنقطع غالباً .
والأفضل من ذلك كله الكثير الدائم لمن علم من نفسه قوة على المداومة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ تقول عائشة : " كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها ، وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة " [ أخرجة مسلم ] .
الدنيا حلوه- lev 3
- عدد الرسائل : 611
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 31/12/2007
رد: احب الصلاه عند النبي
شكرا على الموضوع الرائع
وجزاك الله خيرا ونرجو المزيد
وكل عام وانتم بخير
وجزاك الله خيرا ونرجو المزيد
وكل عام وانتم بخير
brave- lev 2
- عدد الرسائل : 309
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى