المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا
+3
tito
amalgam
brave
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا
المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا في مستنقعات الرذيلة
مرت سنوات حتى نسي العالم العربي المسلسلات المكسيكية المدبلجة للعربية، ثم ما لبثت أن ظهرت لنا صرعة المسلسلات التركية المدبلجة لتدس السم في العسل، وتناقش قضايا الحب وقيم الأسرة والمجتمع ومشكلات البطالة والفقر والطمع كما في (سنوات الضياع)، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المسلسلات المدبلجة وبالذات المسمى (نور) الذي سلب عقول كثير من الشباب، ويأتي هذا المسلسل ليقتل ما تبقى من الأخلاق والقيم الإسلامية!!
والأدهى من ذلك أن بعض القنوات تعيد عرضه من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل إلى الساعة الخامسة بعد الفجر!!
قد لا يعجب المرء عندما يرى مسلسلا أو فيلما أجنبيا يبث قيم الفساد والانحلال لعلم المشاهد وإدراكه أن ذلك يمثل قيما غريبة عن مجتمعاتنا، أما أن نرى القنوات الفضائية تتسابق للظفر بالمسلسلات المدبلجة إلى العربية لبثها بعد أن أصبحت تستقطب عددا كبيرا من المشاهدين؛ فهذا أمر مختلف ويشكل مؤشرا خطيرا على توجهات المجتمعات العربية والإسلامية ونجاح رسالة تلك الأفلام في التسلل إلى كل بيت؛ ولم تتحرك الأقلام والمنابر للتحذير منها قبل مرور أكثر من 100 حلقة!!
وتتلخص الحبكة القصصية لأحدها حول قصة اجتماعية محورها زوجان يصارعان المشكلات اليومية العاطفية بنمط غربي بعيد عن مجتمعاتنا العربية، ولا يمت لها سوى بأسماء أبطاله.
ويتلهف المشاهد العربي اليوم لمتابعة الحلقة الأخيرة من المسلسل ليتنفس الشباب والمسنون والنساء والمراهقات العربيات الصعداء ويرجع الكثير من الكتاب والنقاد المتابعة الجماهيرية الكبيرة للمسلسل للفقر العاطفي الذي يعانيه المجتمع العربي عموما نظرا لتزاحم الاهتمامات والقضايا. ولم يتردد العديد من الأزواج والزوجات في تمني أن تتنقل حالة الرومانسية المفرطة في المسلسل إلى منازلهم من خلال تقمص الأدوار التمثيلية البعيدة عن الواقع.
عناوين مثيرة مخجلة
كثيرة هي القصص التي تطالعنا بها الصحف ووسائل الإعلام حول تأثير تلك المسلسلات على الشارع العربي والإسلامي... ومنذ بدء عرض المسلسل تتناقل وسائل الإعلام العربية حوادث الطلاق والخلافات الزوجية التي وقعت في غير دولة عربية بسبب غيرة الأزواج من بطل المسلسل.. وحقا إنها مخجلة ومنها ما يلي:
-طلاق امرأة أردنية بسبب بطل في المسلسل التركي.
-خليجية تطلب من عريسها تغيير اسمه إلى «مهند».
- زوجة تقول لزوجها: "يا ليتني أنعم بليلة واحدة في سرير البطل..!!!"... تربط لسان الزوج ولم ينطق إلا بالطلاق.
- استعدادات واسعة في العاصمة الأردنية لاستضافة بطلي المسلسل التركي.
- مواطن أردني يقدم على طلاق زوجته لوضعها صورة البطل على هاتفها الموبايل؛ فدبت الغيرة في قلبه!!
- «نور» و«مهند».. حديث الناس في العراق!!
- إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض تسجل في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله باسم لميس.
- أردنى يوسع زوجته ضرباً بسبب بطل المسلسل التركي.
مظاهر خادعة
ولا يخفي العديد منهم أن الشكل والمظهر والحياة المرفهة لأبطال المسلسل هي السبب الأساس وراء متابعته الحثيثة ولاسيما بعد أن اعتمدت العديد من الفتيات بطل المسلسل فارس أحلام تركي.
حقيقة بطل المسلسل
وقد نشرت صحيفة (الشروق اليومي) الجزائرية تحت عنوان: "مهند الذي سحر قلوب المراهقات.. كان أحد نجوم مجلة إباحية فرنسية تدعو للمثلية الجنسية... وهو لا يحب النساء!".
وقالت الصحيفة إنه : "البطل يعد من أكبر نجوم المجلات الإباحية التي تروج للمثلية الجنسية، حيث تصدر أكبر هذه المجلات في باريس وأوربا".
كما أن فشله في تركيا يعود لتاريخه المرتبط بالإباحية ودعمه للشذوذ.. حيث يصنف المسلسل في تركيا على أنه من مسلسلات الدرجة الثالثة.. فمن يقف وراء تلك الدعاية الضخمة لـلمسلسل في وسائل الإعلام العربية؟!
وعلى الرغم من ذلك كله إلا أن بعض القنوات والصحف العربية تمادت في تقديم الممثل التركي الذي يقوم بدور البطل في المسلسل على أنه أحدث أزمة في كل بيت عربي, بل صورت تلك الوسائل الإعلامية العربيات على أنهن "ساذجات ومنحلات وواقعات في حبه".
ودخل على خط الدعاية عدد من كتاب الصحف، إنها حملات منظمة ومدروسة ويمكن أن تمتد لسنين حتى تغزونا العلمانية ومبادئها الهدامة في عقر ديارنا.
مفاهيم خطيرة
ولعل من أخطر المفاهيم التي تبثها مثل تلك المسلسلات ما يلي:
- تشجيع العلاقات المحرمة القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة الواحدة!
-ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل اتجاهاتها الدينية والعلمانية في تلك المسلسلات على أنه حل لمشكلة الزنا والعلاقات غير المشروعة، بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة!
- نشر ثقافة العري والأزياء الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات.
- عرض مشاهد القبلات واللقاءات الحميمية الجنسية دون حياء.
- تشجيع النساء للتمرد على أزواجهن وجعل القوامة في أيديهن.
- يقوم على دبلجة تلك المسلسلات الهدامة كادر إعلامي وفني عربي (سوري) مسخر من حيث يعلم أو لا يعلم لنشر ثقافة العلمانية المضللة.
غزو ثقافي
إنه الغزو الثقافي والفكري الذي أصبح يعشش في أذهان شبابنا وهم يتشربون قيم المجتمعات الغربية دونما رقيب أو حسيب بل أحيانا بمباركة أولياء أمورهم وذويهم.
إننا لا نخشى من علماني أو ملحد يأتي لينشر فكره مباشرة؛ لأنه سيسقط وينفضح أمره من أول مواجهة أما تلك الأفكار التي تغلف في قالب الدراما والتشويق والإثارة فإنها بمثابة السم في العسل، وهي الأخطر لأن فيها برمجة عصبية لتلك الأفكار الدخيلة التي بدأت تتسلل إلى مجتمعاتنا تدريجيا وتأخذ مكانها في قلوب الشباب!
مئات الحلقات
إذا كان أطفالنا وإخواننا وأخواتنا وأمهاتنا يشاهدون هذه المسلسلات يومياً وبمتابعة دورية ومنتظمة حتى وصلت الآن إلى أكثر من 125 حلقة وكأنهم يدعمونها ويساعدون من يبث هذه السموم على تلقيها!!!، فماذا سيحدث لو استمر عرض مثل هذه المسلسلات لسنوات مقبلة؟ وماذا لو أصبح أبناؤنا وبناتنا بمقدورهم فعل كل ما تبرمجوا عليه من هذه المسلسلات؟ وكيف سيكون الحال حينئذ؟!
- كيف نسمح لأبنائنا بأن يتشربوا ثقافة أهل الباطل والمفسدين الذين يصورون على أنهم القدوة وأنهم من المجتمعات الراقية والعائلات المرموقة حتى يصبحوا نسخة عن مجتمعاتهم الفاسدة المنحلة؟!
- حث الشباب على مصاحبة الفتيات ومعاشرتهن دون رادع من دين أو حياء وكذا الفتيات المتزوجات أن يخرجن مع غير أزواجهن دون حسيب أو رقيب!!
- وماذا تقول أنت أيها الأب وأنت أيتها الأم إذا علمت من أحداث المسلسل ما يلي:
- أن الأم التي أنجبت بطلة المسلسل قد أنجبتها سفاحا؟ وأن البطلة كذلك حملت سفاحا من حبيبها؟
- ويأتي شخص آخر يريد أن يتزوجها وهو يعلم أنها زانية وفي أحشائها حمل سفاح؟
- إنه باختصار تبسيط للعلاقات المحرمة بطريقة مضللة، حيث يجعلون من الزاني والزانية، أبطالا يتعاطف الناس مع قصتهم ويصورونهم على أنهم قدوات ومثل عليا للشباب، ويجيز لهم فعل أي شيء من المحرمات باسم الحب!!
- ويكفي الذنوب التي ستلحق بمتابع هذه المسلسلات.. يكفي أن يكون الأخ والأخت يتابعان معا هذا المسلسل بلقطاته المثيرة.. حتى أصبحنا نخاف على الفتاة من أخيها.. ولا حول ولا قوة الا بالله.
فتوى حاسمة
من جانبه وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مسلسل نور التركي الذي تبثه قناة (إم بي سي): "بأنه مسلسل منحط منحل وأي محطة تبثه (تكون قد) أعلنت الحرب على الله ورسوله".
وقال آل الشيخ في فتواه التي نشرت ردا على سؤال حول حكم المسلسل التركي: "هذا المسلسل قرأنا عنه في اللجنة قراءة تفصيلية، وبحسب ما قرأنا وسمعنا فإنه (مسلسل) إجرامي خبيث ضال ضار مؤذ مفسد".
وأضاف: "لا يجوز النظر إليه ولا مشاهدته فهو فيه من الشر والبلاء وهدم الأخلاق ومحاربة الفضائل".
وأكد آل الشيخ أن المسلسل: "يدعو إلى الرذيلة ويحبذها وينصرها ويؤيدها وينشر أسبابها".
ووجه آل الشيخ دعوته للشباب بألا يستجيبوا للدعوات التي تهدف إلى إفساد قيمهم وأخلاقهم وإبعادهم عن المنهج المستقيم، قائلا: "إن عليهم تقوى الله وشكر الله على نعمه، والالتزام بالطريق المستقيم".
وفي حديث سابق قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن العبيكان المستشار القضائي الخاص ومستشار وزير العدل وعضو مجلس الشورى: "لايختلف اثنان على أن هذه المسلسلات المدبلجة تعد خطراً على قيم المجتمع الإسلامي وأخلاقياته، وهي من المحرمات، بل ومن الواجب تحصين المجتمع منها، وهنا يأتي دور وسائل الإعلام بأداء رسالتها السامية في عرض الأمور النافعة المفيدة. ولكن للأسف فإن وسائل الإعلام لا تلتزم بهذه الرسالة وهمها الأكبر الربح المادي".
وأضاف: "على العلماء دور ومسؤولية في توعية المجتمع بخطورة هذه المسلسلات، وعلى الأسرة مراقبة أبنائها وما يشاهدونه من أعمال وتوجيههم نحو الأفضل، وتحذيرهم من الأعمال التي تنعكس سلباً على أخلاقهم وقيم دينهم".
مضيعة للأوقات
- ومن أعظم مخاطر تلك المسلسلات فضلاً عن مخاطرها التي تهدد الأسرة المسلمة وقيمها وأخلاقها أنها ملهاة عن ذكر الله، وفيها ضياع للأوقات والأعمار التي سنحاسب عليها يوم القيامة.
وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -عضو هيئة كبار العلماء- حفظه الله ما حكم مشاهدة المسلسلات التي تذاع بالتلفزيون؟
فأجاب: "على المسلم أن يحفظ وقته فيما يفيده وينفعه في دنياه وآخرته؛ لأنه مسؤول عن هذا الوقت الذي يقضيه؛ بماذا استغله؟، قال تعالى: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ} [فاطر: 37]، وفي الحديث: أن المرء يسأل عن عمره فيما أفناه...
ومشاهدة المسلسلات ضياع للوقت؛ فلا ينبغي للمسلم الانشغال بها، وإذا كانت المسلسلات تشتمل على منكرات؛ فمشاهدتها حرام، وذلك مثل النساء السافرات والمتبرجات، ومثل الموسيقى والأغاني، ومثل المسلسلات التي تحمل أفكارًا فاسدة تخل بالدين والأخلاق، ومثل المسلسلات التي تشتمل على مشاهد ماجنة تفسد الأخلاق؛ فهذه الأنواع من المسلسلات لا تجوز مشاهدتها.
رأي التربويين
وإزاء تلك المخاطر المحققة فإن الدعاة والمتخصصين في الإصلاح الأسري يحذرون من آثارها السلبية على الأسرة والمجتمع نظرا لما تتسبب فيه من تفاقم حدة ونسبة الخلافات الزوجية وزيادة حالات الطلاق في مجتمعاتنا، وتأجيج حدة الغيرة بين الزوجين، والبحث المحموم لدى فئة من الأزواج عن نموذج ومواصفات الطرف الآخر وفقا للمقاييس الجسدية والمادية والشكلية البحتة التي تعرضها تلك النوعية من المسلسلات.
ويرى الدكتور أكرم عثمان أستاذ علم النفس، أن الإقبال على النوعية الجديدة من المسلسلات المدبلجة يعكس ضعف الوازع الديني والخواء الفكري وغياب الرقابة الأسرية؛ محذراً من مخاطر الانجراف وراء قيم التغريب والتقليد الأعمى للفكر الغربي.
من جانبه يقول التربوي محمد غنيم: "إن البرامج والمسلسلات التي تحمل شحنات من صور ومشاهد الحياة الغربية تنعكس بضرر بالغ على الأبناء في ظل انعدام قدرة ولي الأمر على الرقابة بعد ثورة وسائل الاتصال والإعلام والإنترنت والفضائيات التي حولت العالم إلى قرية صغيرة، لم يعد بالإمكان كما كان في سنوات خلت فرض رقابة محكمة على ما يشاهد ويعرض لأبنائنا".
دعوات إصلاحية
دعوة نوجهها إلى أولياء الأمور أن يتقوا الله في أبنائهم وزوجاتهم بمنعهم من متابعة تلك الحلقات الخطيرة على قيمنا وديننا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا.
وعلى ولاة الأمر والدعاة والمشايخ أن يفضحوا تلك الأفكار والأهداف وأن يحذروا منها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان» [رواه مسلم].
إنه نداء وتذكرة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن يتذكر قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [سورة النور: 19]، وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [سورة البروج: 10].
منقوووووووووووول عن موقع طريق الاسلام
مرت سنوات حتى نسي العالم العربي المسلسلات المكسيكية المدبلجة للعربية، ثم ما لبثت أن ظهرت لنا صرعة المسلسلات التركية المدبلجة لتدس السم في العسل، وتناقش قضايا الحب وقيم الأسرة والمجتمع ومشكلات البطالة والفقر والطمع كما في (سنوات الضياع)، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المسلسلات المدبلجة وبالذات المسمى (نور) الذي سلب عقول كثير من الشباب، ويأتي هذا المسلسل ليقتل ما تبقى من الأخلاق والقيم الإسلامية!!
والأدهى من ذلك أن بعض القنوات تعيد عرضه من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل إلى الساعة الخامسة بعد الفجر!!
قد لا يعجب المرء عندما يرى مسلسلا أو فيلما أجنبيا يبث قيم الفساد والانحلال لعلم المشاهد وإدراكه أن ذلك يمثل قيما غريبة عن مجتمعاتنا، أما أن نرى القنوات الفضائية تتسابق للظفر بالمسلسلات المدبلجة إلى العربية لبثها بعد أن أصبحت تستقطب عددا كبيرا من المشاهدين؛ فهذا أمر مختلف ويشكل مؤشرا خطيرا على توجهات المجتمعات العربية والإسلامية ونجاح رسالة تلك الأفلام في التسلل إلى كل بيت؛ ولم تتحرك الأقلام والمنابر للتحذير منها قبل مرور أكثر من 100 حلقة!!
وتتلخص الحبكة القصصية لأحدها حول قصة اجتماعية محورها زوجان يصارعان المشكلات اليومية العاطفية بنمط غربي بعيد عن مجتمعاتنا العربية، ولا يمت لها سوى بأسماء أبطاله.
ويتلهف المشاهد العربي اليوم لمتابعة الحلقة الأخيرة من المسلسل ليتنفس الشباب والمسنون والنساء والمراهقات العربيات الصعداء ويرجع الكثير من الكتاب والنقاد المتابعة الجماهيرية الكبيرة للمسلسل للفقر العاطفي الذي يعانيه المجتمع العربي عموما نظرا لتزاحم الاهتمامات والقضايا. ولم يتردد العديد من الأزواج والزوجات في تمني أن تتنقل حالة الرومانسية المفرطة في المسلسل إلى منازلهم من خلال تقمص الأدوار التمثيلية البعيدة عن الواقع.
عناوين مثيرة مخجلة
كثيرة هي القصص التي تطالعنا بها الصحف ووسائل الإعلام حول تأثير تلك المسلسلات على الشارع العربي والإسلامي... ومنذ بدء عرض المسلسل تتناقل وسائل الإعلام العربية حوادث الطلاق والخلافات الزوجية التي وقعت في غير دولة عربية بسبب غيرة الأزواج من بطل المسلسل.. وحقا إنها مخجلة ومنها ما يلي:
-طلاق امرأة أردنية بسبب بطل في المسلسل التركي.
-خليجية تطلب من عريسها تغيير اسمه إلى «مهند».
- زوجة تقول لزوجها: "يا ليتني أنعم بليلة واحدة في سرير البطل..!!!"... تربط لسان الزوج ولم ينطق إلا بالطلاق.
- استعدادات واسعة في العاصمة الأردنية لاستضافة بطلي المسلسل التركي.
- مواطن أردني يقدم على طلاق زوجته لوضعها صورة البطل على هاتفها الموبايل؛ فدبت الغيرة في قلبه!!
- «نور» و«مهند».. حديث الناس في العراق!!
- إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض تسجل في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله باسم لميس.
- أردنى يوسع زوجته ضرباً بسبب بطل المسلسل التركي.
مظاهر خادعة
ولا يخفي العديد منهم أن الشكل والمظهر والحياة المرفهة لأبطال المسلسل هي السبب الأساس وراء متابعته الحثيثة ولاسيما بعد أن اعتمدت العديد من الفتيات بطل المسلسل فارس أحلام تركي.
حقيقة بطل المسلسل
وقد نشرت صحيفة (الشروق اليومي) الجزائرية تحت عنوان: "مهند الذي سحر قلوب المراهقات.. كان أحد نجوم مجلة إباحية فرنسية تدعو للمثلية الجنسية... وهو لا يحب النساء!".
وقالت الصحيفة إنه : "البطل يعد من أكبر نجوم المجلات الإباحية التي تروج للمثلية الجنسية، حيث تصدر أكبر هذه المجلات في باريس وأوربا".
كما أن فشله في تركيا يعود لتاريخه المرتبط بالإباحية ودعمه للشذوذ.. حيث يصنف المسلسل في تركيا على أنه من مسلسلات الدرجة الثالثة.. فمن يقف وراء تلك الدعاية الضخمة لـلمسلسل في وسائل الإعلام العربية؟!
وعلى الرغم من ذلك كله إلا أن بعض القنوات والصحف العربية تمادت في تقديم الممثل التركي الذي يقوم بدور البطل في المسلسل على أنه أحدث أزمة في كل بيت عربي, بل صورت تلك الوسائل الإعلامية العربيات على أنهن "ساذجات ومنحلات وواقعات في حبه".
ودخل على خط الدعاية عدد من كتاب الصحف، إنها حملات منظمة ومدروسة ويمكن أن تمتد لسنين حتى تغزونا العلمانية ومبادئها الهدامة في عقر ديارنا.
مفاهيم خطيرة
ولعل من أخطر المفاهيم التي تبثها مثل تلك المسلسلات ما يلي:
- تشجيع العلاقات المحرمة القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة الواحدة!
-ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل اتجاهاتها الدينية والعلمانية في تلك المسلسلات على أنه حل لمشكلة الزنا والعلاقات غير المشروعة، بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة!
- نشر ثقافة العري والأزياء الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات.
- عرض مشاهد القبلات واللقاءات الحميمية الجنسية دون حياء.
- تشجيع النساء للتمرد على أزواجهن وجعل القوامة في أيديهن.
- يقوم على دبلجة تلك المسلسلات الهدامة كادر إعلامي وفني عربي (سوري) مسخر من حيث يعلم أو لا يعلم لنشر ثقافة العلمانية المضللة.
غزو ثقافي
إنه الغزو الثقافي والفكري الذي أصبح يعشش في أذهان شبابنا وهم يتشربون قيم المجتمعات الغربية دونما رقيب أو حسيب بل أحيانا بمباركة أولياء أمورهم وذويهم.
إننا لا نخشى من علماني أو ملحد يأتي لينشر فكره مباشرة؛ لأنه سيسقط وينفضح أمره من أول مواجهة أما تلك الأفكار التي تغلف في قالب الدراما والتشويق والإثارة فإنها بمثابة السم في العسل، وهي الأخطر لأن فيها برمجة عصبية لتلك الأفكار الدخيلة التي بدأت تتسلل إلى مجتمعاتنا تدريجيا وتأخذ مكانها في قلوب الشباب!
مئات الحلقات
إذا كان أطفالنا وإخواننا وأخواتنا وأمهاتنا يشاهدون هذه المسلسلات يومياً وبمتابعة دورية ومنتظمة حتى وصلت الآن إلى أكثر من 125 حلقة وكأنهم يدعمونها ويساعدون من يبث هذه السموم على تلقيها!!!، فماذا سيحدث لو استمر عرض مثل هذه المسلسلات لسنوات مقبلة؟ وماذا لو أصبح أبناؤنا وبناتنا بمقدورهم فعل كل ما تبرمجوا عليه من هذه المسلسلات؟ وكيف سيكون الحال حينئذ؟!
- كيف نسمح لأبنائنا بأن يتشربوا ثقافة أهل الباطل والمفسدين الذين يصورون على أنهم القدوة وأنهم من المجتمعات الراقية والعائلات المرموقة حتى يصبحوا نسخة عن مجتمعاتهم الفاسدة المنحلة؟!
- حث الشباب على مصاحبة الفتيات ومعاشرتهن دون رادع من دين أو حياء وكذا الفتيات المتزوجات أن يخرجن مع غير أزواجهن دون حسيب أو رقيب!!
- وماذا تقول أنت أيها الأب وأنت أيتها الأم إذا علمت من أحداث المسلسل ما يلي:
- أن الأم التي أنجبت بطلة المسلسل قد أنجبتها سفاحا؟ وأن البطلة كذلك حملت سفاحا من حبيبها؟
- ويأتي شخص آخر يريد أن يتزوجها وهو يعلم أنها زانية وفي أحشائها حمل سفاح؟
- إنه باختصار تبسيط للعلاقات المحرمة بطريقة مضللة، حيث يجعلون من الزاني والزانية، أبطالا يتعاطف الناس مع قصتهم ويصورونهم على أنهم قدوات ومثل عليا للشباب، ويجيز لهم فعل أي شيء من المحرمات باسم الحب!!
- ويكفي الذنوب التي ستلحق بمتابع هذه المسلسلات.. يكفي أن يكون الأخ والأخت يتابعان معا هذا المسلسل بلقطاته المثيرة.. حتى أصبحنا نخاف على الفتاة من أخيها.. ولا حول ولا قوة الا بالله.
فتوى حاسمة
من جانبه وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مسلسل نور التركي الذي تبثه قناة (إم بي سي): "بأنه مسلسل منحط منحل وأي محطة تبثه (تكون قد) أعلنت الحرب على الله ورسوله".
وقال آل الشيخ في فتواه التي نشرت ردا على سؤال حول حكم المسلسل التركي: "هذا المسلسل قرأنا عنه في اللجنة قراءة تفصيلية، وبحسب ما قرأنا وسمعنا فإنه (مسلسل) إجرامي خبيث ضال ضار مؤذ مفسد".
وأضاف: "لا يجوز النظر إليه ولا مشاهدته فهو فيه من الشر والبلاء وهدم الأخلاق ومحاربة الفضائل".
وأكد آل الشيخ أن المسلسل: "يدعو إلى الرذيلة ويحبذها وينصرها ويؤيدها وينشر أسبابها".
ووجه آل الشيخ دعوته للشباب بألا يستجيبوا للدعوات التي تهدف إلى إفساد قيمهم وأخلاقهم وإبعادهم عن المنهج المستقيم، قائلا: "إن عليهم تقوى الله وشكر الله على نعمه، والالتزام بالطريق المستقيم".
وفي حديث سابق قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن العبيكان المستشار القضائي الخاص ومستشار وزير العدل وعضو مجلس الشورى: "لايختلف اثنان على أن هذه المسلسلات المدبلجة تعد خطراً على قيم المجتمع الإسلامي وأخلاقياته، وهي من المحرمات، بل ومن الواجب تحصين المجتمع منها، وهنا يأتي دور وسائل الإعلام بأداء رسالتها السامية في عرض الأمور النافعة المفيدة. ولكن للأسف فإن وسائل الإعلام لا تلتزم بهذه الرسالة وهمها الأكبر الربح المادي".
وأضاف: "على العلماء دور ومسؤولية في توعية المجتمع بخطورة هذه المسلسلات، وعلى الأسرة مراقبة أبنائها وما يشاهدونه من أعمال وتوجيههم نحو الأفضل، وتحذيرهم من الأعمال التي تنعكس سلباً على أخلاقهم وقيم دينهم".
مضيعة للأوقات
- ومن أعظم مخاطر تلك المسلسلات فضلاً عن مخاطرها التي تهدد الأسرة المسلمة وقيمها وأخلاقها أنها ملهاة عن ذكر الله، وفيها ضياع للأوقات والأعمار التي سنحاسب عليها يوم القيامة.
وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -عضو هيئة كبار العلماء- حفظه الله ما حكم مشاهدة المسلسلات التي تذاع بالتلفزيون؟
فأجاب: "على المسلم أن يحفظ وقته فيما يفيده وينفعه في دنياه وآخرته؛ لأنه مسؤول عن هذا الوقت الذي يقضيه؛ بماذا استغله؟، قال تعالى: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ} [فاطر: 37]، وفي الحديث: أن المرء يسأل عن عمره فيما أفناه...
ومشاهدة المسلسلات ضياع للوقت؛ فلا ينبغي للمسلم الانشغال بها، وإذا كانت المسلسلات تشتمل على منكرات؛ فمشاهدتها حرام، وذلك مثل النساء السافرات والمتبرجات، ومثل الموسيقى والأغاني، ومثل المسلسلات التي تحمل أفكارًا فاسدة تخل بالدين والأخلاق، ومثل المسلسلات التي تشتمل على مشاهد ماجنة تفسد الأخلاق؛ فهذه الأنواع من المسلسلات لا تجوز مشاهدتها.
رأي التربويين
وإزاء تلك المخاطر المحققة فإن الدعاة والمتخصصين في الإصلاح الأسري يحذرون من آثارها السلبية على الأسرة والمجتمع نظرا لما تتسبب فيه من تفاقم حدة ونسبة الخلافات الزوجية وزيادة حالات الطلاق في مجتمعاتنا، وتأجيج حدة الغيرة بين الزوجين، والبحث المحموم لدى فئة من الأزواج عن نموذج ومواصفات الطرف الآخر وفقا للمقاييس الجسدية والمادية والشكلية البحتة التي تعرضها تلك النوعية من المسلسلات.
ويرى الدكتور أكرم عثمان أستاذ علم النفس، أن الإقبال على النوعية الجديدة من المسلسلات المدبلجة يعكس ضعف الوازع الديني والخواء الفكري وغياب الرقابة الأسرية؛ محذراً من مخاطر الانجراف وراء قيم التغريب والتقليد الأعمى للفكر الغربي.
من جانبه يقول التربوي محمد غنيم: "إن البرامج والمسلسلات التي تحمل شحنات من صور ومشاهد الحياة الغربية تنعكس بضرر بالغ على الأبناء في ظل انعدام قدرة ولي الأمر على الرقابة بعد ثورة وسائل الاتصال والإعلام والإنترنت والفضائيات التي حولت العالم إلى قرية صغيرة، لم يعد بالإمكان كما كان في سنوات خلت فرض رقابة محكمة على ما يشاهد ويعرض لأبنائنا".
دعوات إصلاحية
دعوة نوجهها إلى أولياء الأمور أن يتقوا الله في أبنائهم وزوجاتهم بمنعهم من متابعة تلك الحلقات الخطيرة على قيمنا وديننا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا.
وعلى ولاة الأمر والدعاة والمشايخ أن يفضحوا تلك الأفكار والأهداف وأن يحذروا منها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان» [رواه مسلم].
إنه نداء وتذكرة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن يتذكر قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [سورة النور: 19]، وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [سورة البروج: 10].
منقوووووووووووول عن موقع طريق الاسلام
brave- lev 2
- عدد الرسائل : 309
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا
-شكرا brave على الموضوع
-بعد اذنك الموضوع اتنقل هنا
طبعا الموضوع ده خطير جدا وبقى ظاهرة فعلا مينفعش نتجاهلها
وفعلا المسلسلات دي انتشرت وشعبيتها أكتر من حجمها
بداية من نشر المفاهيم الغربية والقدوات السيئة والمظاهر الكاذبة
إلى تدخلها في حياة الناس والمقارنات الظالمة للازواج والزوجات
وفعلا انا سمعت الحوادث اللي حصلت في الخليج دي وصور ابطال المسلسل على التيشرتات كانهم ابطال قوميين!!!
وحاولت مرة أشوف مشهد من المسلسل
مقدرتش أكمل 5 دقايق
مفيش أي أحداث
مش عارفة ايه الهدف منه او ايه الفكرة اللي عاوز يوصل لها؟؟؟؟؟؟
اللهم اهدي المسلمين واغفر لهم واحمهم وارحمهم
ولا حول ولا قوة الا بالله
اللهم أعزّ الاسلام والمسلمين
-بعد اذنك الموضوع اتنقل هنا
طبعا الموضوع ده خطير جدا وبقى ظاهرة فعلا مينفعش نتجاهلها
وفعلا المسلسلات دي انتشرت وشعبيتها أكتر من حجمها
بداية من نشر المفاهيم الغربية والقدوات السيئة والمظاهر الكاذبة
إلى تدخلها في حياة الناس والمقارنات الظالمة للازواج والزوجات
وفعلا انا سمعت الحوادث اللي حصلت في الخليج دي وصور ابطال المسلسل على التيشرتات كانهم ابطال قوميين!!!
وحاولت مرة أشوف مشهد من المسلسل
مقدرتش أكمل 5 دقايق
مفيش أي أحداث
مش عارفة ايه الهدف منه او ايه الفكرة اللي عاوز يوصل لها؟؟؟؟؟؟
اللهم اهدي المسلمين واغفر لهم واحمهم وارحمهم
ولا حول ولا قوة الا بالله
اللهم أعزّ الاسلام والمسلمين
amalgam- observer
- عدد الرسائل : 2553
تاريخ التسجيل : 04/10/2007
رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا
فعلا المسلسلات دى خطر كبير
وكمان مملة جدا
واموت واعرف الناس بتحبها على ايه
وكمان مملة جدا
واموت واعرف الناس بتحبها على ايه
tito- lev 2
- عدد الرسائل : 225
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 23/03/2008
رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا
ليا تعليق عالتوبيك ده
ان في مسلسل اسمه نور انا نفسي ماشفتوش الحمد لله
بس في ناس من اصحابي شافوه المسلسل ده 130 حلقه تقريبا
و الله صاحبي بيقلي تفتح الحلقه التلاتين و بعدين الحلقه ال50 تلاقيهم لسه في نفس الموضوع اللي كان في الحلقه ال 30
ههههههههههههههههههههههه
ربنا يهدي العرب
ان في مسلسل اسمه نور انا نفسي ماشفتوش الحمد لله
بس في ناس من اصحابي شافوه المسلسل ده 130 حلقه تقريبا
و الله صاحبي بيقلي تفتح الحلقه التلاتين و بعدين الحلقه ال50 تلاقيهم لسه في نفس الموضوع اللي كان في الحلقه ال 30
ههههههههههههههههههههههه
ربنا يهدي العرب
رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا
شكرا على مروركم الكريم اخوانى
وكل عام وانتم بخير
اللهم اهدنا جميعا
وكل عام وانتم بخير
اللهم اهدنا جميعا
brave- lev 2
- عدد الرسائل : 309
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا
شكرا لتنبيهك اهتمامك يا بريف بالموضوع ده
الموضوع بفى خطير جدا
بدا بالفيديو كليب
وبعدين الافلام
ودلوقتى فى المسلسلات كمان
يعنى ما سبوش حاجه الااما افسدوها
ويا رب يثبتنا على دينا ويقينا شر الفتن اللى احنا عايشين فيها
الموضوع بفى خطير جدا
بدا بالفيديو كليب
وبعدين الافلام
ودلوقتى فى المسلسلات كمان
يعنى ما سبوش حاجه الااما افسدوها
ويا رب يثبتنا على دينا ويقينا شر الفتن اللى احنا عايشين فيها
master_dentist- lev 2
- عدد الرسائل : 285
العمر : 115
تاريخ التسجيل : 24/06/2008
رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا
فعلا المسلسلات دى انتشرت جدا
وحصلت بسبهه خلافات زوجيه كتيييييير...لما عرفتها والله اعدت اضحك على الناس اللى ممكن تدمر بيوتها عشان قصص خياليه
وانا حبيت انقلكم الحوادث اللى قرتها عشان تضحكوا معايا
تعليقى الوحيييييييد
وحصلت بسبهه خلافات زوجيه كتيييييير...لما عرفتها والله اعدت اضحك على الناس اللى ممكن تدمر بيوتها عشان قصص خياليه
وانا حبيت انقلكم الحوادث اللى قرتها عشان تضحكوا معايا
يبدو أن وقوع الطلاق بسبب غيرة الرجال العرب من حال الهوس المسيطرة على زوجاتهم تجاه "مهند" بطل مسلسل "نور"، الذي يعرض على قناة mbc باتت طبيعية للغاية، ولم تعد تثير الاستغراب لا سيما بعد أن شهدت أكثر من دولة عربية وقوع حالات مشابهة في النتيجة وإن اختلفت في التفاصيل.
فالنساء من جهتهن يطلبن معاملة لا تقل رومانسية عن تعامل مهند مع نور، أو غرام يحيى ولميس في مسلسل "سنوات الضياع"، وهو الطلب الذي يثير الغيرة في نفوس الأزواج، خاصة بعد أن يجدوا أنفسهم في مقارنة ظالمة طوال الوقت مع النجمين التركيين.
آخر ضحايا مهند كانت في مدينة الدمام بالسعودية؛ حيث ذُكر أن أسرة "م" اعتادت الاجتماع موعد عرض مسلسل "نور" لمتابعته، وأبدت الزوجة استياءها من طريقة تعامل زوجها معها مقارنة بما تشاهد من رومانسية في التعامل من جانب مهند مما يجعل عينيها لا تفارق الشاشة ولو لثانية واحدة.
وذكرت صحيفة "اليوم" السعودية أن تلك النقاشات أزعجت الزوج حتى وصلت المقارنة في أحد الأيام إلى أقصاها، وعندها ثار الزوج ونطق بيمين الطلاق وطرد الزوجة إلى بيت أهلها كي "تتمتع بمتابعة المسلسل منفردة وتتابع إعجابها بالبطل".
الأردن سجلت الحالة الأولى
كانت الأردن، قد سجلت أول حالة طلاق بسبب "مهند" على أثر قيام الزوجة بوضع صورة بطل مسلسل "نور" على هاتفها النقال.. مما تسبب في غيرة الزوج.
الواقعة -التي حصل
على تفاصيلها بدأت عندما فُوجئ الزوج بوجود صورة "مهند" على شاشة الهاتف النقال الخاص بزوجته، الأمر الذي استفزه، وأثار غضبه بشدة، بل ودفعه إلى طلاقها على الفور.
عددٌ من أفراد الزوجة "س. ط" تدخلوا بسرعة لإقناع الزوج "ز.ا" بالعدول عن قراره، وإصلاح ذات البين، غير أن الأخير استمسك بموقفه، ورفض بشدة إعادة مطلقته إليه، معتبرا وضع صورة شخص آخر غيره على هاتفها النقال نوعًا من "الخيانة للحياة الزوجية".
وكان تردد أن الأردن شهد مؤخرًا العديد من حالات الطلاق نتيجة غضب الأزواج مما وصف بـ"ولع" بعض الزوجات بأبطال المسلسلات التركية، إلا أن حالة الطلاق السابقة هي الأولى التي يتم الاعتراف بها علنًا.
ضحايا سوريات
وفي سوريا، ذكر أحد المواقع الإلكترونية المحلية أن أربع حالات طلاق وقعت في مدينة حلب بسبب "مهند" في الآونة الأخيرة، وقال إن السيدة الأولى طلقها زوجها في الوقت الذي كان يعرض فيه المسلسل، وذلك بعد نقاش "حاد" دار بينهما.
وقالت إحدى جارات السيدة المطلقة "كانت جارتي تشاهد المسلسل عندما مازحت زوجها وقالت له "أتمنى أنام ليلة وحدة مع مهند وبعدين أموت، ولم تنهِ جارتي حديثها إلا وكان زوجها قد طلقها".
وفي حالة أخرى، طُلقت امرأة من زوجها عندما فوجئ بصورة "مهند" تتصدر غرفة نومه بدلا من صورته، كما كانت هناك حالتي طلاق بسبب نقاشات مطولة دارت بين الزوجين أثناء عرض المسلسل.
فالنساء من جهتهن يطلبن معاملة لا تقل رومانسية عن تعامل مهند مع نور، أو غرام يحيى ولميس في مسلسل "سنوات الضياع"، وهو الطلب الذي يثير الغيرة في نفوس الأزواج، خاصة بعد أن يجدوا أنفسهم في مقارنة ظالمة طوال الوقت مع النجمين التركيين.
آخر ضحايا مهند كانت في مدينة الدمام بالسعودية؛ حيث ذُكر أن أسرة "م" اعتادت الاجتماع موعد عرض مسلسل "نور" لمتابعته، وأبدت الزوجة استياءها من طريقة تعامل زوجها معها مقارنة بما تشاهد من رومانسية في التعامل من جانب مهند مما يجعل عينيها لا تفارق الشاشة ولو لثانية واحدة.
وذكرت صحيفة "اليوم" السعودية أن تلك النقاشات أزعجت الزوج حتى وصلت المقارنة في أحد الأيام إلى أقصاها، وعندها ثار الزوج ونطق بيمين الطلاق وطرد الزوجة إلى بيت أهلها كي "تتمتع بمتابعة المسلسل منفردة وتتابع إعجابها بالبطل".
الأردن سجلت الحالة الأولى
كانت الأردن، قد سجلت أول حالة طلاق بسبب "مهند" على أثر قيام الزوجة بوضع صورة بطل مسلسل "نور" على هاتفها النقال.. مما تسبب في غيرة الزوج.
الواقعة -التي حصل
على تفاصيلها بدأت عندما فُوجئ الزوج بوجود صورة "مهند" على شاشة الهاتف النقال الخاص بزوجته، الأمر الذي استفزه، وأثار غضبه بشدة، بل ودفعه إلى طلاقها على الفور.
عددٌ من أفراد الزوجة "س. ط" تدخلوا بسرعة لإقناع الزوج "ز.ا" بالعدول عن قراره، وإصلاح ذات البين، غير أن الأخير استمسك بموقفه، ورفض بشدة إعادة مطلقته إليه، معتبرا وضع صورة شخص آخر غيره على هاتفها النقال نوعًا من "الخيانة للحياة الزوجية".
وكان تردد أن الأردن شهد مؤخرًا العديد من حالات الطلاق نتيجة غضب الأزواج مما وصف بـ"ولع" بعض الزوجات بأبطال المسلسلات التركية، إلا أن حالة الطلاق السابقة هي الأولى التي يتم الاعتراف بها علنًا.
ضحايا سوريات
وفي سوريا، ذكر أحد المواقع الإلكترونية المحلية أن أربع حالات طلاق وقعت في مدينة حلب بسبب "مهند" في الآونة الأخيرة، وقال إن السيدة الأولى طلقها زوجها في الوقت الذي كان يعرض فيه المسلسل، وذلك بعد نقاش "حاد" دار بينهما.
وقالت إحدى جارات السيدة المطلقة "كانت جارتي تشاهد المسلسل عندما مازحت زوجها وقالت له "أتمنى أنام ليلة وحدة مع مهند وبعدين أموت، ولم تنهِ جارتي حديثها إلا وكان زوجها قد طلقها".
وفي حالة أخرى، طُلقت امرأة من زوجها عندما فوجئ بصورة "مهند" تتصدر غرفة نومه بدلا من صورته، كما كانت هناك حالتي طلاق بسبب نقاشات مطولة دارت بين الزوجين أثناء عرض المسلسل.
تعليقى الوحيييييييد
twolights- observer
- عدد الرسائل : 3278
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا
شكرا على مروركم الكريم اخوانى واخواتى
وأقول يا تولايتس والله ان شر البلية ما يضحك
فانه ليضيق صدرى بما وصل اليه حال كثير من المسلمين والمسلمات من التفاهة واستصغار الامور التى حرمها الله
فرد كثير من الناس الذين تناقشت معهم فى هذا الموضوع كان يا عم دا مجرد مسلسل انت معقدها ليه ولا ارى هذا الرد نابعا الا من جهل مستفشى بالدين وجهل اخر بما يحاك لهم من قبل اعدائهم فاعلامنا اعلام موجه ضدنا وضد ديننا ولا ينكر ذلك الا كل سفيه غبى
وأخيرا اقول لمن يستصغر مثل هذه الامور وامثالها وهؤلاء من يقولون لى دا مجرد مسلسل:
(وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)
شكرا لمروركم جميعا وكل عام وانتم بخير
وأقول يا تولايتس والله ان شر البلية ما يضحك
فانه ليضيق صدرى بما وصل اليه حال كثير من المسلمين والمسلمات من التفاهة واستصغار الامور التى حرمها الله
فرد كثير من الناس الذين تناقشت معهم فى هذا الموضوع كان يا عم دا مجرد مسلسل انت معقدها ليه ولا ارى هذا الرد نابعا الا من جهل مستفشى بالدين وجهل اخر بما يحاك لهم من قبل اعدائهم فاعلامنا اعلام موجه ضدنا وضد ديننا ولا ينكر ذلك الا كل سفيه غبى
وأخيرا اقول لمن يستصغر مثل هذه الامور وامثالها وهؤلاء من يقولون لى دا مجرد مسلسل:
(وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)
شكرا لمروركم جميعا وكل عام وانتم بخير
brave- lev 2
- عدد الرسائل : 309
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا
اوك ياجماعه كلمكوا كلوا حلو بس المسلسل انا تابعته وعن رايي مش فيه الفساد للدرجه اللي انتوا مصورنها المسلسل كان عادي بس ميزته انه جديد بنشوف مناظر جميله مناظر مفتقدنها في حياتنا بجد مناظر روعه
المسلسل ده انعش السياحه في تركيا
مش احنا مسلسلتنا بقت نفس المناظر ومش في جديد وكلها واحده
انا عن رايي الهجوم مش قوي كده احنا ليه بنمش ورا كلام ومعظم الحاجات اللي مذكره فوق دي اشاعات علشان تروج للمسلسل بس
ولو في حاجه من دي حصلت يبقي لاحرج يبقي العيب في الناس مش في المسلسل
والاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضيه
المسلسل ده انعش السياحه في تركيا
مش احنا مسلسلتنا بقت نفس المناظر ومش في جديد وكلها واحده
انا عن رايي الهجوم مش قوي كده احنا ليه بنمش ورا كلام ومعظم الحاجات اللي مذكره فوق دي اشاعات علشان تروج للمسلسل بس
ولو في حاجه من دي حصلت يبقي لاحرج يبقي العيب في الناس مش في المسلسل
والاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضيه
الدنيا حلوه- lev 3
- عدد الرسائل : 611
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 31/12/2007
شكرا دنيا على المرور
(أم بطلة المسلسل قد أنجبتها سفاحا؟ وأن البطلة كذلك حملت سفاحا من حبيبها؟
- ويأتي شخص آخر يريد أن يتزوجها وهو يعلم أنها زانية وفي أحشائها حمل سفاح؟
- إنه باختصار تبسيط للعلاقات المحرمة بطريقة مضللة، حيث يجعلون من الزاني والزانية، أبطالا يتعاطف الناس مع قصتهم ويصورونهم على أنهم قدوات ومثل عليا للشباب، ويجيز لهم فعل أي شيء من المحرمات باسم الحب!!)
(وتتلخص الحبكة القصصية لأحدها حول قصة اجتماعية محورها زوجان يصارعان المشكلات اليومية العاطفية بنمط غربي بعيد عن مجتمعاتنا العربية، ولا يمت لها سوى بأسماء أبطاله)
يا دنيا اما اذا كان المسلسل يعالج المشكلات وفق وعلى ضوء نور تعاليم الاسلام الذى ما حدث ما حدث فى بيوتنا من جفاء بين الزوجين الا بابتعادنا عنها فأنعم به من مسلسل أما اذا كان الحلول هى حلول غربية وضعية التى هم انفسهم ملوا منها وينشرها عندنا وتجلس أختى وأخى ليروا أن البطل!!قد جامع البطلة!!قبل أن يكون هناك زواج أين البطولة فى ذلك لا أعلم أن لا أراها الا خسة وهذا ما ينتظره الجميع فى بيوتنا كى يشاهدوه
فى المسلسل ذوالتعاليم الاسلامية وهذا المسلسل فى خيالى فقط عندما يحدث هذا من الابطال ينزل من قدرهم فورا ليبين للناس أنهم أخطؤا خطأ فادح لا أن يعلى شأنهم
اهذا ما تراه اختى الكبيرة او الصغيرة وماذا يورث عندها من افكار عندما ترى التلفزيون ومن حولها يمتدحون امثال هؤلاء الابطال!!الا الاستهانة بكل فعل قبيح ممكن ان يصدر منها هى
كمقابلة شخص غريب دون علم والديها مثلا
وتحضرنى كلمة للشيخ أحمد ديدات رحمه الله(أنك اذا اكلت طعاما فاسدا فانه يفسد بدنك كذلك اذا قرات او شاهدت مواد فاسدة فانها تفسد عقلك)
وللمثال ان اهم اسباب انتشار الشذوذ عند الشباب فى الخارج وعندنا ايضا الان هى مشاهدة الافلام الاباحية بأنواعها
والله هذا قليل من كثير فى هذا الصدد لذلك أرجو من الناس الا يستهينوا بأى فيلم او مسلسل يضرب فى طياته ودونما احساس من المشاهد قيمنا الاسلامية العظيمة
وشكرا دنيا على ردك
- ويأتي شخص آخر يريد أن يتزوجها وهو يعلم أنها زانية وفي أحشائها حمل سفاح؟
- إنه باختصار تبسيط للعلاقات المحرمة بطريقة مضللة، حيث يجعلون من الزاني والزانية، أبطالا يتعاطف الناس مع قصتهم ويصورونهم على أنهم قدوات ومثل عليا للشباب، ويجيز لهم فعل أي شيء من المحرمات باسم الحب!!)
(وتتلخص الحبكة القصصية لأحدها حول قصة اجتماعية محورها زوجان يصارعان المشكلات اليومية العاطفية بنمط غربي بعيد عن مجتمعاتنا العربية، ولا يمت لها سوى بأسماء أبطاله)
يا دنيا اما اذا كان المسلسل يعالج المشكلات وفق وعلى ضوء نور تعاليم الاسلام الذى ما حدث ما حدث فى بيوتنا من جفاء بين الزوجين الا بابتعادنا عنها فأنعم به من مسلسل أما اذا كان الحلول هى حلول غربية وضعية التى هم انفسهم ملوا منها وينشرها عندنا وتجلس أختى وأخى ليروا أن البطل!!قد جامع البطلة!!قبل أن يكون هناك زواج أين البطولة فى ذلك لا أعلم أن لا أراها الا خسة وهذا ما ينتظره الجميع فى بيوتنا كى يشاهدوه
فى المسلسل ذوالتعاليم الاسلامية وهذا المسلسل فى خيالى فقط عندما يحدث هذا من الابطال ينزل من قدرهم فورا ليبين للناس أنهم أخطؤا خطأ فادح لا أن يعلى شأنهم
اهذا ما تراه اختى الكبيرة او الصغيرة وماذا يورث عندها من افكار عندما ترى التلفزيون ومن حولها يمتدحون امثال هؤلاء الابطال!!الا الاستهانة بكل فعل قبيح ممكن ان يصدر منها هى
كمقابلة شخص غريب دون علم والديها مثلا
وتحضرنى كلمة للشيخ أحمد ديدات رحمه الله(أنك اذا اكلت طعاما فاسدا فانه يفسد بدنك كذلك اذا قرات او شاهدت مواد فاسدة فانها تفسد عقلك)
وللمثال ان اهم اسباب انتشار الشذوذ عند الشباب فى الخارج وعندنا ايضا الان هى مشاهدة الافلام الاباحية بأنواعها
والله هذا قليل من كثير فى هذا الصدد لذلك أرجو من الناس الا يستهينوا بأى فيلم او مسلسل يضرب فى طياته ودونما احساس من المشاهد قيمنا الاسلامية العظيمة
وشكرا دنيا على ردك
brave- lev 2
- عدد الرسائل : 309
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى